ما حكم قراءة أوراد الطرق الصوفية وترديدها؟
منذ 2009-08-23
السؤال: ما حكم قراءة أوراد الطرق الصوفية وترديدها؟
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد:
أولاً: ذكر الله عز وجل من أشرف العبادات وأزكاها، يرضي الرحمن، ويطرد الشيطان، ويهدي القلب، وينير الوجه، ويقوي البدن، ويوجب ذكر الله للذاكر، وحفوف الملائكة به، وغشيان الرحمة له، وهو من أيسر العبادات، وأعظمها أجراً. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ". وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه: " " (رواهما الترمذي).
ثانياً: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم طاعة لله في أمره حين قال: " "، وهي سبب لرفع الدرجات، ومضاعفة الحسنات، وتكفير السيئات، مع ما فيها من تفريج الهمِّ، وتنفيس الكرب. وقد تظاهرت النصوص على تقرير ذلك كله.
ثالثاً: ذكر الله عز وجل والصلاة والسلام على رسوله مقيّدٌ بالكيفية التي جاء بها الشرع المطهر فلا نتعداها، وقد قال الله عز وجل في القرآن: {واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخفية ودون الجهر من القول بالغدو والآصال}، ولم يؤثَر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم أنهم كانوا يجتمعون لترديد الأذكار من تسبيح وتحميد وتكبير وتهليل، بل المأثور عنهم إنكار ذلك رضوان الله عليهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.
أولاً: ذكر الله عز وجل من أشرف العبادات وأزكاها، يرضي الرحمن، ويطرد الشيطان، ويهدي القلب، وينير الوجه، ويقوي البدن، ويوجب ذكر الله للذاكر، وحفوف الملائكة به، وغشيان الرحمة له، وهو من أيسر العبادات، وأعظمها أجراً. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ". وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه: " " (رواهما الترمذي).
ثانياً: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم طاعة لله في أمره حين قال: " "، وهي سبب لرفع الدرجات، ومضاعفة الحسنات، وتكفير السيئات، مع ما فيها من تفريج الهمِّ، وتنفيس الكرب. وقد تظاهرت النصوص على تقرير ذلك كله.
ثالثاً: ذكر الله عز وجل والصلاة والسلام على رسوله مقيّدٌ بالكيفية التي جاء بها الشرع المطهر فلا نتعداها، وقد قال الله عز وجل في القرآن: {واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخفية ودون الجهر من القول بالغدو والآصال}، ولم يؤثَر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم أنهم كانوا يجتمعون لترديد الأذكار من تسبيح وتحميد وتكبير وتهليل، بل المأثور عنهم إنكار ذلك رضوان الله عليهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.
- التصنيف: