يزعم أنه يعالج بالقرآن ولكنه ليس من أهل الاستقامة!
عبد الحي يوسف
- التصنيفات: فتاوى طبية -
السؤال: كنت أشكو من ألم شديد بأحد أجزاء جسمي لم يُجد معه علاج الطبيب،
فدلوني على شيخ قيل إنه لاحق ( أي مستجاب الدعوة)، وفوجئت به يراودني
عن نفسي قلت: كيف تنتظر من الله أن يستجيب دعاءك وأنت عاصٍ له، فوجدته
مسلحاً بقدر من الأدلة: {إن الحسنات
يذهبن السيئات}، {ولقد همت به وهم
بها}... الخ، طبعاً لم أرجع إليه منذ ذلك اليوم ولكني أطلب
منكم إرشاد جميع إخوتي إلى تفادي الذهاب إلى أمثال هؤلاء.
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد:
أولاً: القرآن شفاء ورحمة كما قال سبحانه وتعالى: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}، وقال سبحانه: {قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاء}، " " (رواه البخاري).
ثانياً: العلاج بالقرآن مشروط بأن يكون الراقي من أهل الاستقامة والسداد لا من أهل الريبة والهوى، ولا يجوز للراقي أن يخلوا بامرأة، بزعم أنه يعالجها؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: " " (متفق عليه)، ولو حصلت الخلوة فالرجل والمرأة كلاهما آثم عاصٍ لله تعالى.
ثالثاً: كثر في زماننا من يزعمون أنهم معالجون وأهل رقية، وكثير منهم لا يسلم من قادح في عدالته، ومغمز في دينه. عليه: أنصح الناس -خاصة النساء- بأن يلجأن لمعالجة أنفسهن بأنفسهن، وقد علّم رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها وغيرها من النساء كيف ترقي نفسها، تقول عائشة: " ". (رواه مسلم)
رابعاً: ما قاله الرجل هو من قبيل الإلحاد في آيات الله وتحريف الكلم، وقد قال سبحانه: {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا} والحسنات يذهبن السيئات إذا كن صغائر أما المصر على السيئة المستدل عليها بفاسد رأيه، فإن الحسنات لا تكفر سيئته. والله أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.
أولاً: القرآن شفاء ورحمة كما قال سبحانه وتعالى: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}، وقال سبحانه: {قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاء}، " " (رواه البخاري).
ثانياً: العلاج بالقرآن مشروط بأن يكون الراقي من أهل الاستقامة والسداد لا من أهل الريبة والهوى، ولا يجوز للراقي أن يخلوا بامرأة، بزعم أنه يعالجها؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: " " (متفق عليه)، ولو حصلت الخلوة فالرجل والمرأة كلاهما آثم عاصٍ لله تعالى.
ثالثاً: كثر في زماننا من يزعمون أنهم معالجون وأهل رقية، وكثير منهم لا يسلم من قادح في عدالته، ومغمز في دينه. عليه: أنصح الناس -خاصة النساء- بأن يلجأن لمعالجة أنفسهن بأنفسهن، وقد علّم رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها وغيرها من النساء كيف ترقي نفسها، تقول عائشة: " ". (رواه مسلم)
رابعاً: ما قاله الرجل هو من قبيل الإلحاد في آيات الله وتحريف الكلم، وقد قال سبحانه: {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا} والحسنات يذهبن السيئات إذا كن صغائر أما المصر على السيئة المستدل عليها بفاسد رأيه، فإن الحسنات لا تكفر سيئته. والله أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.