ألاعب زوجتي بالكوتشينة
منذ 2009-08-23
السؤال: ألاعب زوجتي وهذا من السُنة، ولكن أحياناً ألاعبها بالكوتشينة، فهل
هذا جائز للزوجة فقط؟
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد:
أولاً: وقت المسلم نفيس، وساعاته عامرة بالطاعات، وهو يعلم أنه مسئول بين يدي الله عن عمره فيما أفناه، ولذا فإنه يشغل نفسه بما ينفعه من القربات والطاعات واكتساب الحسنات مع لذة في غير مُحرَّم.
ثانياً: ملاعبة الزوجة وإدخال السرور عليها أمر مطلوب شرعاً، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحسن معاشرة أزواجه، ويداعبهن ويلاعبهن حتى إنه سابق عائشة مرتين فسبقها مرة وسبقته مرة فقال:" " (رواه أبو داود)، وقد جلس صلوات الله وسلامه عليه مع عائشة وقتاً يستمع منها إلى حديث أم زرع، وفي الختام داعبها بقوله: " " (متفق عليه).
ثالثاً: اللعب بالأوراق المسماة كوتشينة لا أعلم نصاً يحرمه، لكن جوازه مقيد بخلوه من القمار وألا يترتب عليه تضييع حق واجب لله -كالصلاة- ،أو للآدميين -كالسعي على الرزق- لكفاية العيال، وألا يكون في الأمر مبالغة بحيث يعكف عليه الساعات الطوال، بل يكون لوقت يسير.
والعلم عند الله تعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.
أولاً: وقت المسلم نفيس، وساعاته عامرة بالطاعات، وهو يعلم أنه مسئول بين يدي الله عن عمره فيما أفناه، ولذا فإنه يشغل نفسه بما ينفعه من القربات والطاعات واكتساب الحسنات مع لذة في غير مُحرَّم.
ثانياً: ملاعبة الزوجة وإدخال السرور عليها أمر مطلوب شرعاً، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحسن معاشرة أزواجه، ويداعبهن ويلاعبهن حتى إنه سابق عائشة مرتين فسبقها مرة وسبقته مرة فقال:" " (رواه أبو داود)، وقد جلس صلوات الله وسلامه عليه مع عائشة وقتاً يستمع منها إلى حديث أم زرع، وفي الختام داعبها بقوله: " " (متفق عليه).
ثالثاً: اللعب بالأوراق المسماة كوتشينة لا أعلم نصاً يحرمه، لكن جوازه مقيد بخلوه من القمار وألا يترتب عليه تضييع حق واجب لله -كالصلاة- ،أو للآدميين -كالسعي على الرزق- لكفاية العيال، وألا يكون في الأمر مبالغة بحيث يعكف عليه الساعات الطوال، بل يكون لوقت يسير.
والعلم عند الله تعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.
- التصنيف: