الفرق بين الحيض والاستحاضة
عبد الحي يوسف
- التصنيفات: فقه الطهارة -
السؤال: ما الفرق بين الحيض والاستحاضة؟ وماذا عليَّ إذا كنت أعتبر كل دم نزل
عليَّ حيضاً ولم أصلِّ ولم أصم في ذلك الوقت؟
الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، وبعد:
فإن الحيض هو الدم الخارج بنفسه من قُبُل امرأة تحمل عادة، وهو إما أسود أو أحمر أو أكدر، ويأتي المرأة البالغ في أيام معلومة من كل شهر حتى تبلغ السن التي تيأس فيه من المحيض، أما دم الاستحاضة فهو دم علة وفساد أو كما يعبِّر عنه الناس اليوم بالنزف؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " "، ولا يترتب على الاستحاضة ترك صلاة ولا صيام ولا جماع ولا يلزمها سوى الوضوء لكل صلاة بعد دخول وقتها.
والمعتبر في ذلك عادة المرأة أو تمييزها؛ فإن كانت لها عادة من أيام معلومة فحيضتها هي تلك الأيام وما زاد عليها يعد استحاضة، وإن كانت تستطيع التمييز بين الحيضة والاستحاضة بلون الدم أو رائحته فلتفعل، والأصل في ذلك حديث عائشة رضي الله عنها أن فاطمة بنت أبي حبيش سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أستحاض فلا أطهر، أفأدع الصلاة؟ قال: " "، وفي رواية: " " (متفق عليه)، وحديث حمنة بنت جحش رضي الله عنها قالت: كنت أستحاض حيضة كثيرة شديدة، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستفتيه وأخبره، فوجدته في بيت أختي زينب بنت جحش، فقلت: يا رسول الله، إني أستحاض حيضة كثيرة شديدة فما تأمرني فيها قد منعتني الصيام والصلاة؟ قال: " "، قالت: هو أكثر من ذلك، قال: " " -يعني اتخذي خرقة كهيئة اللجام-، قالت: هو أكثر من ذلك، قال: " " -أي تحت اللجام-، قالت: هو أكثر من ذلك، إنما أثج ثجاً! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " "، فقال: " " (رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
فإن الحيض هو الدم الخارج بنفسه من قُبُل امرأة تحمل عادة، وهو إما أسود أو أحمر أو أكدر، ويأتي المرأة البالغ في أيام معلومة من كل شهر حتى تبلغ السن التي تيأس فيه من المحيض، أما دم الاستحاضة فهو دم علة وفساد أو كما يعبِّر عنه الناس اليوم بالنزف؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " "، ولا يترتب على الاستحاضة ترك صلاة ولا صيام ولا جماع ولا يلزمها سوى الوضوء لكل صلاة بعد دخول وقتها.
والمعتبر في ذلك عادة المرأة أو تمييزها؛ فإن كانت لها عادة من أيام معلومة فحيضتها هي تلك الأيام وما زاد عليها يعد استحاضة، وإن كانت تستطيع التمييز بين الحيضة والاستحاضة بلون الدم أو رائحته فلتفعل، والأصل في ذلك حديث عائشة رضي الله عنها أن فاطمة بنت أبي حبيش سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أستحاض فلا أطهر، أفأدع الصلاة؟ قال: " "، وفي رواية: " " (متفق عليه)، وحديث حمنة بنت جحش رضي الله عنها قالت: كنت أستحاض حيضة كثيرة شديدة، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستفتيه وأخبره، فوجدته في بيت أختي زينب بنت جحش، فقلت: يا رسول الله، إني أستحاض حيضة كثيرة شديدة فما تأمرني فيها قد منعتني الصيام والصلاة؟ قال: " "، قالت: هو أكثر من ذلك، قال: " " -يعني اتخذي خرقة كهيئة اللجام-، قالت: هو أكثر من ذلك، قال: " " -أي تحت اللجام-، قالت: هو أكثر من ذلك، إنما أثج ثجاً! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " "، فقال: " " (رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.