لا يضع القدم مع القدم!
منذ 2009-10-09
السؤال: أنا في الهند، وفي الصلاة لا يضع الناس القدم مع القدم، فهل يجوز ذلك؟
الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، وبعد:
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر أصحابه بأن يستووا حال وقوفهم للصلاة، ويأمرهم بأن يحاذوا بين المناكب والأقدام وألا يذروا للشيطان فرجة، فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " " (متفق عليه)، وعنه رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبل علينا بوجهه قبل أن يكبِّر فيقول: " " (متفق عليه)، وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوفنا كأنما يسوي به القداح حتى رأى أنا قد عقلنا عنه، ثم خرج يوماً فقام حتى كاد أن يكبِّر فرأى رجلاً بادياً صدره من الصف، فقال: " " (رواه مسلم)، وفي روايه لأحمد وأبي داود قال: "فرأيت الرجل يلزق كعبه بكعب صاحبه، وركبته بركبته، ومنكبه بمنكبه".
ومن مجموع هذه الأحاديث ندرك المخالفة التي وقع فيها أكثر الناس اليوم حين يعمدون إلى ترك مسافة بينهم أثناء قيامهم في الصف؛ فمن السنة إلصاق الكعب بالكعب والمنكب بالمنكب، وليس معنى الحديث كما يظن بعض الشباب أن يبالغ المرء في إلصاق قدمه بجاره في الصف حتى إنه ليضجره ويؤذيه، فليس هذا مراداً يقيناً بل المراد التقارب والاستواء دون إضجار ولا إملال، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر أصحابه بأن يستووا حال وقوفهم للصلاة، ويأمرهم بأن يحاذوا بين المناكب والأقدام وألا يذروا للشيطان فرجة، فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " " (متفق عليه)، وعنه رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبل علينا بوجهه قبل أن يكبِّر فيقول: " " (متفق عليه)، وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوفنا كأنما يسوي به القداح حتى رأى أنا قد عقلنا عنه، ثم خرج يوماً فقام حتى كاد أن يكبِّر فرأى رجلاً بادياً صدره من الصف، فقال: " " (رواه مسلم)، وفي روايه لأحمد وأبي داود قال: "فرأيت الرجل يلزق كعبه بكعب صاحبه، وركبته بركبته، ومنكبه بمنكبه".
ومن مجموع هذه الأحاديث ندرك المخالفة التي وقع فيها أكثر الناس اليوم حين يعمدون إلى ترك مسافة بينهم أثناء قيامهم في الصف؛ فمن السنة إلصاق الكعب بالكعب والمنكب بالمنكب، وليس معنى الحديث كما يظن بعض الشباب أن يبالغ المرء في إلصاق قدمه بجاره في الصف حتى إنه ليضجره ويؤذيه، فليس هذا مراداً يقيناً بل المراد التقارب والاستواء دون إضجار ولا إملال، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
- التصنيف: