القضاء المبرم والقضاء المعلق
منذ 2010-07-23
السؤال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " " إذا ثبت هذا، فما وجه الجمع بينه وبين قول
الله تعالى: {وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ
بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ} [الرعد:11]؟
الإجابة: القضاء قضاءان: قضاء مبرم، وقضاء معلق، فالقضاء المبرم هو ما قضاه
الله تعالى من غير أن يعلقه بفعل، وهو نافذ لا يتغير، وهو الوارد في
قول الله تعالى: {وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ
بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ} [الرعد:11]؟، وأشار إليه
النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم (2889) عن حذيفة رضي الله
عنه: " ".
والقضاء الثاني: القضاء المعلق، وهو ما قضاه الله وقضى أنه يندفع أو يتغير بفعل من العبد، وعليه يحمل الحديث الذي ذكرته، وهو ما رواه الترمذي (2139) عن سلمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " "، والله أعلم.
23-2-1430هـ.
المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح
والقضاء الثاني: القضاء المعلق، وهو ما قضاه الله وقضى أنه يندفع أو يتغير بفعل من العبد، وعليه يحمل الحديث الذي ذكرته، وهو ما رواه الترمذي (2139) عن سلمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " "، والله أعلم.
23-2-1430هـ.
المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح
خالد بن عبد الله المصلح
محاضر في قسم الفقه في كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم
- التصنيف: