هل في هذه الطريقة للصلاة على النبي شرك؟
ناصر بن عبد الكريم العقل
- التصنيفات: الشرك وأنواعه -
السؤال: هل في هذه الطريقة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم شرك؟
"اللَّهُمَّ صَلِّ صَلاَةً كَامِلَةً، وَسَلِّمْ سَلاَمًا تَامًّا عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الذي تَنْحَلُّ بِهِ الْعُقَدُ، وَتَنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ، وَتُقْضَى بِهِ الْحَوَائِجُ، وَتُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ وَحُسْنُ الْخَوَاتِم،ِ وَيُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بوجهه الْكَرِيمِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ في كُلِّ لَمْحَةٍ ونفس بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُومٍ لَك". وما هو مصدر هذا النص؟
"اللَّهُمَّ صَلِّ صَلاَةً كَامِلَةً، وَسَلِّمْ سَلاَمًا تَامًّا عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الذي تَنْحَلُّ بِهِ الْعُقَدُ، وَتَنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ، وَتُقْضَى بِهِ الْحَوَائِجُ، وَتُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ وَحُسْنُ الْخَوَاتِم،ِ وَيُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بوجهه الْكَرِيمِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ في كُلِّ لَمْحَةٍ ونفس بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُومٍ لَك". وما هو مصدر هذا النص؟
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم واجبة، لكن هذه العبارات فيها ما هو بدعي لا أصل له، ومصدره الجهلة وأهل البدع مثل قولهم: (تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب، وحسن الخواتيم، ويستسقى بوجهه الغمام). ونحو ذلك كلها ألفاظ بدعية، وقد تشتمل على الشرك إذا كان مقصود القائل صرف خصائص الربوبية للنبي صلى الله عليه وسلم، وإن كان القصد التوسل إلى الله بذلك فهو بدعة منكرة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما يكون التوسل بإتباعه على العمل الصالح لا بذاته ولا به، مع العلم أن عبارة: (به) تفهم المعنى البدعي أو الشركي؛ لأن الله وحده هو الذي به تكون هذه الأمور وغيرها، فلا رب سواه سبحانه، ولا إله غيره، كما قال تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} أي أنت وحدك يا ربنا المعبود والمستعان لا غيرك.
المصدر: موقع الشيخ ناصر بن عبد الكريم العقل
فالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم واجبة، لكن هذه العبارات فيها ما هو بدعي لا أصل له، ومصدره الجهلة وأهل البدع مثل قولهم: (تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب، وحسن الخواتيم، ويستسقى بوجهه الغمام). ونحو ذلك كلها ألفاظ بدعية، وقد تشتمل على الشرك إذا كان مقصود القائل صرف خصائص الربوبية للنبي صلى الله عليه وسلم، وإن كان القصد التوسل إلى الله بذلك فهو بدعة منكرة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما يكون التوسل بإتباعه على العمل الصالح لا بذاته ولا به، مع العلم أن عبارة: (به) تفهم المعنى البدعي أو الشركي؛ لأن الله وحده هو الذي به تكون هذه الأمور وغيرها، فلا رب سواه سبحانه، ولا إله غيره، كما قال تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} أي أنت وحدك يا ربنا المعبود والمستعان لا غيرك.
المصدر: موقع الشيخ ناصر بن عبد الكريم العقل