يحضرون منشدا ثم تبث صورته أمام النساء
عبد الرحمن بن ناصر البراك
- التصنيفات: فقه الزواج والطلاق -
السؤال: جرت عادة عند بعض الناس في حفلات الزواج، وهي أنهم يحضرون منشدا ومعه
فرقة طبول في غرفة، ثم يصورونه وتبث الصورة أمام النساء يرقصن على
صوته، فهل ذلك جائز؟
الإجابة: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد؛
فهذه عادة قبيحةٌ منكرةٌ، وذلك أن هذا المُنشِد كما يسمونه هو مغنٍّ في الحقيقة، وإذا كان هناك طبول كان هذا العمل مما نصَّ العلماء على تحريمه، ودخوله في المعازف، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: " "، هذا ولو كان يغني للرجال، فكيف وهو يُقصد إسماعُه النساء، ومشاهدتهن لصورته، وصورةِ من معه من العازفين، وغناءُ الرجل بين النساء، وضربُ الرجال الطبول بينهن، كغناء المرأة للرجال، وعزفِ النساء بينهم، ولا يخفى ما في هذا من الفتنة للرجال، وكذا يحصل للنساء من الفتنة بالرجال، وهذه الطريقة حيلة شيطانية زيَّنها الشيطان لمن لا يمكنهم أن يُدخِلوا فرقة الرجال بين النساء، إما لأنهم يستقبحون ذلك ويستعظمونه، أو يُمنعون منه، ولا ريب أنه لا يفعل ذلك ولا يرضى به من يغارون على نسائهم، ولا يقبل ذلك من النساء من عندها قليل من الحياء، وبناء على ما تقدم فلا يجوز للمرأة المسلمة التي تخاف الله أن تحضر الحفل الذي يصنع فيه هذا الطرب، فاتقوا الله أيها المؤمنون والمؤمنات، ولا يستدرجنكم الشيطان بحيله، فهو الذي قال: {ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين}، نسأل الله السلامة والعافية، وصلى الله وسلم على محمد.
30-10-1431هـ 9-10-2010
المصدر: موقع الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
فهذه عادة قبيحةٌ منكرةٌ، وذلك أن هذا المُنشِد كما يسمونه هو مغنٍّ في الحقيقة، وإذا كان هناك طبول كان هذا العمل مما نصَّ العلماء على تحريمه، ودخوله في المعازف، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: " "، هذا ولو كان يغني للرجال، فكيف وهو يُقصد إسماعُه النساء، ومشاهدتهن لصورته، وصورةِ من معه من العازفين، وغناءُ الرجل بين النساء، وضربُ الرجال الطبول بينهن، كغناء المرأة للرجال، وعزفِ النساء بينهم، ولا يخفى ما في هذا من الفتنة للرجال، وكذا يحصل للنساء من الفتنة بالرجال، وهذه الطريقة حيلة شيطانية زيَّنها الشيطان لمن لا يمكنهم أن يُدخِلوا فرقة الرجال بين النساء، إما لأنهم يستقبحون ذلك ويستعظمونه، أو يُمنعون منه، ولا ريب أنه لا يفعل ذلك ولا يرضى به من يغارون على نسائهم، ولا يقبل ذلك من النساء من عندها قليل من الحياء، وبناء على ما تقدم فلا يجوز للمرأة المسلمة التي تخاف الله أن تحضر الحفل الذي يصنع فيه هذا الطرب، فاتقوا الله أيها المؤمنون والمؤمنات، ولا يستدرجنكم الشيطان بحيله، فهو الذي قال: {ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين}، نسأل الله السلامة والعافية، وصلى الله وسلم على محمد.
30-10-1431هـ 9-10-2010
المصدر: موقع الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك