يترك إمامة المسجد للاعتكاف في الحرم

منذ 2011-02-11
السؤال:

بعض أئمة المساجد في المدن الأخرى يتركون مساجدهم في العشرة الأواخر ويذهبون للاعتكاف في الحرم المكي الشريف، فأيهما أولى في هذه الحالة البقاء في إمامة المصلين أو الاعتكاف؟

الإجابة:

هذه الظاهرة وهي ترك الأئمة لمساجدهم لأجل الاعتكاف في المسجد الحرام أو المسجد النبوي أو المجاورة فيهما صورة من صور عدم التمييز بين مراتب الأعمال والجهل بفقه أولوياتها. فإن الإخوة الذين تولوا الإمامة في المساجد قد تحملوا أمانة يجب عليهم أداؤها، ولا شك أن ذهابهم إلى الاعتكاف في المسجد الحرام أو المسجد النبوي أو المجاورة فيهما دون أن يقيموا من يسد مكانهم تضييع لهذه الأمانة التي يجب عليهم حفظها وأداؤها، فهم إلى الإثم أقرب منهم إلى الأجر، وفق الله الجميع لما فيه الخير.

خالد بن عبد الله المصلح

محاضر في قسم الفقه في كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم

  • 0
  • 0
  • 7,701

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً