ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟
خالد بن عبد الله المصلح
- التصنيفات: فقه الصلاة -
السؤال: ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟
الإجابة: لأهل العلم في إدامة القنوت في صلاة الفجر قولان:
القول الأول: لا يسن القنوت في صلاة الفجر إلا في النوازل، وبهذا قال الثوري وأبو حنيفة وأحمد، وهو المنقول عن جماعة من الصحابة، كابن عباس وابن عمر وابن مسعود رضي الله عنهم.
القول الثاني: يسن القنوت في صلاة الفجر دائماً، وهو قول مالك والشافعي.
وقد استدل كل فريق بأدلة، والذي يترجح من هذين القولين القول بأن القنوت إنما يسن عند النوازل فقط، ففي صحيح البخاري (7341) من طريق عاصم الأحول عن أنس رضي الله عنه: " "، وفي رواية مسلم (677) من طريق قتادة عن أنس رضي الله عنه: " "، وهذان يدلان على أن القنوت في الفجر كان مؤقتا، ولم يكن يديمه صلى الله عليه وسلم، والله تعالى أعلم.
ولكن إذا قنت الإمام كما هو مذهب مالك والشافعي فتابعه، وقد أمر أحمد رحمه الله من صلى خلف من يرى القنوت في صلاة الفجر مطلقاً أن يتابعه ويؤمن في دعائه، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الاختيارات (ص70): "وإذا فعل الإمام ما يسوغ فيه الاجتهاد تبعه المأموم فيه، مثل القنوت في الفجر، ووصل الوتر، وإذا ائتم من يرى القنوت بمن لا يراه تبعه في تركه".
24-9-1425هـ.
المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح
القول الأول: لا يسن القنوت في صلاة الفجر إلا في النوازل، وبهذا قال الثوري وأبو حنيفة وأحمد، وهو المنقول عن جماعة من الصحابة، كابن عباس وابن عمر وابن مسعود رضي الله عنهم.
القول الثاني: يسن القنوت في صلاة الفجر دائماً، وهو قول مالك والشافعي.
وقد استدل كل فريق بأدلة، والذي يترجح من هذين القولين القول بأن القنوت إنما يسن عند النوازل فقط، ففي صحيح البخاري (7341) من طريق عاصم الأحول عن أنس رضي الله عنه: " "، وفي رواية مسلم (677) من طريق قتادة عن أنس رضي الله عنه: " "، وهذان يدلان على أن القنوت في الفجر كان مؤقتا، ولم يكن يديمه صلى الله عليه وسلم، والله تعالى أعلم.
ولكن إذا قنت الإمام كما هو مذهب مالك والشافعي فتابعه، وقد أمر أحمد رحمه الله من صلى خلف من يرى القنوت في صلاة الفجر مطلقاً أن يتابعه ويؤمن في دعائه، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الاختيارات (ص70): "وإذا فعل الإمام ما يسوغ فيه الاجتهاد تبعه المأموم فيه، مثل القنوت في الفجر، ووصل الوتر، وإذا ائتم من يرى القنوت بمن لا يراه تبعه في تركه".
24-9-1425هـ.
المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح