ذبائح الرافضة والزواج منهم
منذ 2011-03-11
السؤال: هنا شبهة يطرح بعض الناس وطلبة العلم يقولون أن الشيعة حكمهم كأهل
الكتاب تأكل ذبائحهم ويزوج منهم لأنهم يؤمنون بالكتاب والنبي و...
وبعض الناس يكفرون علمائهم ولا يكفرون عوامهم.
الإجابة: الشيعة الروافض من أخبث الطوائف وأشدها ضلالاً وانحرافاً، وعندهم من
البغض والعداء والكيد لأهل السنة ما يفوقون به اليهود والنصارى
والصليبيين.
فالرافضة يطعنون ويضللون جمهور الصحابة وخيارهم كالشيخين أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة أم المؤمنين ونحوهم من الصحابة رضي الله عنهم، كما أنهم يعبدون أئمتهم الاثنى عشر، فيستغيثون بهم ويعتقدون فيهم النفع والضر ويحجون إلى قبر الحسين ويفضّلونه على الحج إلى بيت الله الحرام ويفضّلون أئمتهم على الأنبياء المرسلين، كما أنهم يزعمون أن القرآن الكريم محرف ومبدّل.
إضافة إلى ما لديهم من عقائد أخرى في غاية الزندقة والضلال مثل عقيدة الإمامة والتقية، والمهدية، والغيبة، والرجعة، والبداء، والطينة.
وقد ذهب كبار الأئمة إلى تكفيرهم كالأمام مالك، وأحمد، والبخاري وغيرهم.
فكفّر الإمام مالك الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم، لأنهم يبغضونهم ومن غاظه الصحابة فهو كافر، واستدل على ذلك بقوله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} [الفتح:29].
وقال الإمام أحمد بن حنبل: "ليست الرافضة من الإسلام في شيء".
وقال الإمام البخاري: "ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم، ولا يعادون ولا يناكحون ولا تؤكل ذبائحهم".
وقد قرر جمع من العلماء المحققين أن ذبيحة الرافضي لا تؤكل لأنه مرتد عن الإسلام.
وقال عبد العزيز الدهلوي (ت1239هـ) بعد دراسة عميقة لمذهب الرافضة من خلال كتبهم: "ومن استكشف عقائدهم الخبيثة وما انطووا عليه، علم أن ليس لهم في الإسلام نصيب وتحقق كفرهم لديه".
وقال العلامة محمد بن علي الشوكاني: "إن أصل دعوة الروافض كياد الدين، ومخالفة شريعة المسلمين والعجب كل العجب من علماء الإسلام، وسلاطين الدين كيف تركوهم على هذا المنكر البالغ في القبح إلى غايته ونهايته..- إلى أن قال- فكان حاصل ما هم فيه من ذلك أربع كبائر كل واحدة كفر بواح:
1- العناد لله عز وجل.
2- العناد لرسوله صلى الله عليه وسلم.
3- العناد لشريعته المطهرة ومحاولة إبطالها.
4- تكفير الصحابة رضي الله عنهم".
والمقصود أن يحذر أهل السنة من ضلال الرافضة وشناعة خبثهم ونفاقهم وأن يكشف حالهم وزندقتهم لعموم المسلمين والله حسبنا ونعم الوكيل.
18-5-1428هـ.
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى.
فالرافضة يطعنون ويضللون جمهور الصحابة وخيارهم كالشيخين أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة أم المؤمنين ونحوهم من الصحابة رضي الله عنهم، كما أنهم يعبدون أئمتهم الاثنى عشر، فيستغيثون بهم ويعتقدون فيهم النفع والضر ويحجون إلى قبر الحسين ويفضّلونه على الحج إلى بيت الله الحرام ويفضّلون أئمتهم على الأنبياء المرسلين، كما أنهم يزعمون أن القرآن الكريم محرف ومبدّل.
إضافة إلى ما لديهم من عقائد أخرى في غاية الزندقة والضلال مثل عقيدة الإمامة والتقية، والمهدية، والغيبة، والرجعة، والبداء، والطينة.
وقد ذهب كبار الأئمة إلى تكفيرهم كالأمام مالك، وأحمد، والبخاري وغيرهم.
فكفّر الإمام مالك الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم، لأنهم يبغضونهم ومن غاظه الصحابة فهو كافر، واستدل على ذلك بقوله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} [الفتح:29].
وقال الإمام أحمد بن حنبل: "ليست الرافضة من الإسلام في شيء".
وقال الإمام البخاري: "ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم، ولا يعادون ولا يناكحون ولا تؤكل ذبائحهم".
وقد قرر جمع من العلماء المحققين أن ذبيحة الرافضي لا تؤكل لأنه مرتد عن الإسلام.
وقال عبد العزيز الدهلوي (ت1239هـ) بعد دراسة عميقة لمذهب الرافضة من خلال كتبهم: "ومن استكشف عقائدهم الخبيثة وما انطووا عليه، علم أن ليس لهم في الإسلام نصيب وتحقق كفرهم لديه".
وقال العلامة محمد بن علي الشوكاني: "إن أصل دعوة الروافض كياد الدين، ومخالفة شريعة المسلمين والعجب كل العجب من علماء الإسلام، وسلاطين الدين كيف تركوهم على هذا المنكر البالغ في القبح إلى غايته ونهايته..- إلى أن قال- فكان حاصل ما هم فيه من ذلك أربع كبائر كل واحدة كفر بواح:
1- العناد لله عز وجل.
2- العناد لرسوله صلى الله عليه وسلم.
3- العناد لشريعته المطهرة ومحاولة إبطالها.
4- تكفير الصحابة رضي الله عنهم".
والمقصود أن يحذر أهل السنة من ضلال الرافضة وشناعة خبثهم ونفاقهم وأن يكشف حالهم وزندقتهم لعموم المسلمين والله حسبنا ونعم الوكيل.
18-5-1428هـ.
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى.
- التصنيف: