دخول الرجل في وسط النساء في الأفراح
منذ 2011-03-18
السؤال: هل يجوز أن يدخل الرجل في وسط النساء في الأفراح؟ أريد تفصيل المسألة،
وجزاكم الله خيراً.
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما
بعد:
فإن هذا العمل وهو اختلاط الرجال بالنساء في الأفراح محرم ولا يجوز.
والأدلة على ذلك كثيرة، منها: أن الله سبحانه وتعالى أمر الرجال والنساء بغض أبصارهم فقال: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم، ذلك أزكى لهم، إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}، ومعلوم أنه لما أمر الله سبحانه وتعالى الجنسين بغض النظر، وحرم النظر كان الاختلاط محرماً من باب أولى.
ومن الأدلة ما ثبت في صحيح مسلم وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " "، وإنما كانت صفوف الرجال الأوائل أفضل لبعدها من النساء، وكان الآخر منها شراً لقربه من النساء، ويقال مثل ذلك في صفوف النساء.
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرجال أن يتأخروا في الانصراف من المسجد حتى يخرج النساء، كل ذلك منعاً منه صلى الله عليه وسلم اختلاط الرجال بالنساء.
وهذا كله في أماكن العبادة التي يكون فيها الإنسان عادة أبعد ما يكون عن ارتكاب المعصية أو الهم بها، فيكف في الأفراح!! فهي بالمنع من باب أولى.
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى.
فإن هذا العمل وهو اختلاط الرجال بالنساء في الأفراح محرم ولا يجوز.
والأدلة على ذلك كثيرة، منها: أن الله سبحانه وتعالى أمر الرجال والنساء بغض أبصارهم فقال: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم، ذلك أزكى لهم، إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}، ومعلوم أنه لما أمر الله سبحانه وتعالى الجنسين بغض النظر، وحرم النظر كان الاختلاط محرماً من باب أولى.
ومن الأدلة ما ثبت في صحيح مسلم وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " "، وإنما كانت صفوف الرجال الأوائل أفضل لبعدها من النساء، وكان الآخر منها شراً لقربه من النساء، ويقال مثل ذلك في صفوف النساء.
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرجال أن يتأخروا في الانصراف من المسجد حتى يخرج النساء، كل ذلك منعاً منه صلى الله عليه وسلم اختلاط الرجال بالنساء.
وهذا كله في أماكن العبادة التي يكون فيها الإنسان عادة أبعد ما يكون عن ارتكاب المعصية أو الهم بها، فيكف في الأفراح!! فهي بالمنع من باب أولى.
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى.
- التصنيف: