زنا بامرأة وتاب ثم تزوج بأختها، هل هناك ما يمنع؟
منذ 2011-04-14
السؤال: كنت على علاقة بامرأة، وللأسف تمكن منا الشيطان ومارسنا الزنا أكثر من
مرة، شاءت الأقدار بعد أن تبت أن ارتبطت بأختها الصغرى، بعد أن انقطعت
علاقتي بها تماماً، وتزوجنا على سنة الله ورسوله؛ هل هناك ما يمنع من
زواجي من أختها؟ مع العلم بأنني والحمد لله تبت من كل المعاصي التي
كنت أرتكبها في أيامي الأولى؟
الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فلا حرج في زواجك بأخت من وقعت معها في الزنا؛ لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، واحرص -عافاك الله- على أن تقطع كل صلة لك بأختها؛ لئلا يزين لك الشيطان أن تعود لما كنت عليه، وأكثر من الاستغفار، وأسأل الله أن يتوب علينا أجمعين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
فلا حرج في زواجك بأخت من وقعت معها في الزنا؛ لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، واحرص -عافاك الله- على أن تقطع كل صلة لك بأختها؛ لئلا يزين لك الشيطان أن تعود لما كنت عليه، وأكثر من الاستغفار، وأسأل الله أن يتوب علينا أجمعين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
- التصنيف: