طلاق من تعصي زوجها وهمها نفسها وليس لها أخلاق
منذ 2011-04-29
السؤال: ما حكم طلاق الزوجة الناشز والتي ليس لها أخلاق؟ وهل الوَحَم يؤدي إلى
فقدان التوازن العقلي لمدة أربعة شهور؟ وما حكم من لا تطيع زوجها وكل
همها نفسها وصديقاتها؟
الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فالطلاق حكم شرعي، يلجأ إليه المسلم إذا تعثرت الحياة بينه وبين امرأته، ولم يستطع أن يقيم حدود الله في بيته، فإذا كانت المرأة ناشزاً -أي مترفعة على زوجها- لا تستجيب له إذا دعاها إلى فراشه، أو تتعمد عصيان أمره وإهمال خدمته المعقولة من مثلها لمثله، فهي ناشز طلاقها مباح، وكذلك لو كانت سيئة الخلق شرسة الطباع؛ لكن لو غلب خيرها على شرها فيندب للمسلم إمساكها والصبر عليها؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ".
أما الوحم فلا علم لي به، وأحسب أن النساء فيه مختلفات، ويُسأل عن ذلك من يوصف بأنه خبيرٌ بأدواء النساء طبيبُ، وعلى كل مسلمة أن تعلم أن الله تعالى سائلها عن زوجها قبل صديقاتها، بل قبل أمها وأبيها، ولو أنها كانت لزوجها مطيعة، وعلى رضاه حريصة، فهي على خير عظيم، قال النبي: " " (رواه الترمذي)، وقال عليه الصلاة والسلام لامرأة: " " قالت: نعم، قال: " " قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال: " "، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
فالطلاق حكم شرعي، يلجأ إليه المسلم إذا تعثرت الحياة بينه وبين امرأته، ولم يستطع أن يقيم حدود الله في بيته، فإذا كانت المرأة ناشزاً -أي مترفعة على زوجها- لا تستجيب له إذا دعاها إلى فراشه، أو تتعمد عصيان أمره وإهمال خدمته المعقولة من مثلها لمثله، فهي ناشز طلاقها مباح، وكذلك لو كانت سيئة الخلق شرسة الطباع؛ لكن لو غلب خيرها على شرها فيندب للمسلم إمساكها والصبر عليها؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ".
أما الوحم فلا علم لي به، وأحسب أن النساء فيه مختلفات، ويُسأل عن ذلك من يوصف بأنه خبيرٌ بأدواء النساء طبيبُ، وعلى كل مسلمة أن تعلم أن الله تعالى سائلها عن زوجها قبل صديقاتها، بل قبل أمها وأبيها، ولو أنها كانت لزوجها مطيعة، وعلى رضاه حريصة، فهي على خير عظيم، قال النبي: " " (رواه الترمذي)، وقال عليه الصلاة والسلام لامرأة: " " قالت: نعم، قال: " " قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال: " "، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
- التصنيف: