صاحب العمل يفتنني في ديني ويمنعني الصلاة!
منذ 2011-04-29
السؤال: فإنني أعمل بمكتب للاستقدام بإحدى الدول النفطية؛ بموجب عقد عمل،
وأعاني من مشاكل في عملي، وأولها عدم المصداقية في مدة الاستقدام من
فتنة لي ديني في عرض الخادمات للبيع أمامي، إلى غير ذلك يطلب مني صاحب
العمل هداه الله أن أكذب على العملاء، حتى في بعض الأحيان يطلب مني
عدم أداء الصلاة في المسجد وأداءها في مكان العمل؛ بحجة أن العمل
عبادة، وأنا ملتزم والحمد لله وصابر على هذه المعاناة لأن الفرج بيد
الله؛ فهل يجوز لي فسخ هذا العقد والرجوع إلى بلدي لأن الأرزاق بيد
الله؟
الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فسل الله أن يغنيك من فضله، ثم اعلم بأن العمل مع مثل هذا الإنسان يجر عليك مفاسد عظيمة في دينك ودنياك من التعاون على الإثم والعدوان والصد عن سبيل الله عز وجل، حيث يطلب منك الكذب، ويباشر المنكر أمامك، ويمنعك من إيقاع الصلاة مع جماعة المسجد، ثم إنه ليس مصيباً في قوله: "إن العمل عبادة"، بل ظاهر أمره أنه يريد الصد عن صلاة الجماعة عياذاً بالله، وقد قال الله تعالى في مدح عباده الصالحين: {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة}، وعليه فإني أنصحك أن تبحث لك عن عمل آخر مع شخص يرجو لله وقاراً، وهم بحمد الله في كل بلد كثيرون، واعلم -أخي- بأنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، فاتق الله في نفسك، واحرص على طيب كسبك، وأسأل الله لي ولك التقى والهدى والعفاف والغنى، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
فسل الله أن يغنيك من فضله، ثم اعلم بأن العمل مع مثل هذا الإنسان يجر عليك مفاسد عظيمة في دينك ودنياك من التعاون على الإثم والعدوان والصد عن سبيل الله عز وجل، حيث يطلب منك الكذب، ويباشر المنكر أمامك، ويمنعك من إيقاع الصلاة مع جماعة المسجد، ثم إنه ليس مصيباً في قوله: "إن العمل عبادة"، بل ظاهر أمره أنه يريد الصد عن صلاة الجماعة عياذاً بالله، وقد قال الله تعالى في مدح عباده الصالحين: {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة}، وعليه فإني أنصحك أن تبحث لك عن عمل آخر مع شخص يرجو لله وقاراً، وهم بحمد الله في كل بلد كثيرون، واعلم -أخي- بأنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، فاتق الله في نفسك، واحرص على طيب كسبك، وأسأل الله لي ولك التقى والهدى والعفاف والغنى، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
- التصنيف: