هل يجوز لبس الثوب مربوطاً في الوسط؟
عبد الحي يوسف
- التصنيفات: فقه الملبس والزينة والترفيه -
السؤال: 1ـ هل يجوز لبس الثوب مربوطاً في الوسط -أعني الثوب السوداني- بدلاً
من لبسه بالطريقة المعروفة؟ وأيهما أفضل شرعاً؟ أفتوني.
2 - ما حكم الشرع في تضجر وغضب من لحقه ظلم، وسُلِب حقه الوظيفي، وقُلِّل من شأنه من قبل رئيسه لإرضاء شخص آخر لمصلحة شخصية وأشياء لا ترضي الله والناس بينهما؟
2 - ما حكم الشرع في تضجر وغضب من لحقه ظلم، وسُلِب حقه الوظيفي، وقُلِّل من شأنه من قبل رئيسه لإرضاء شخص آخر لمصلحة شخصية وأشياء لا ترضي الله والناس بينهما؟
الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فلم تجعل الشريعة للبس الثوب طريقة معينة لا ينبغي تجاوزها، بل المطلوب أن تحرص المرأة المسلمة على التستر والحشمة في ثيابها؛ بحيث لا تصف جسدها ولا تبدي مفاتنها، وأما ربطه في الوسط أو غيره فالأمر في ذلك واسع.
ومن وقع عليه ظلم من قبل رئيسه في العمل فله أن يرفع شكواه لمن يملك إزالة الظلم عنه من رئيس أعلى أو جهة يتحاكم إليها، ولا يضيره أن يذكر الظالم بفعله؛ لقوله تعالى: {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعاً عليماً}، ولا حرج عليه كذلك في أن يغضب أو يتضجر، وقد كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حين رميت بالإفك تبكي الليل والنهار حتى ظنت أن البكاء فالقٌ كبدَها، وفوضت أمرها إلى الله فقالت: لا أقول إلا كما قال أبو يوسف: {فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون}، ولا خير للعبد من اللجوء إلى ربه ليكشف عنه السوء، والله أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
فلم تجعل الشريعة للبس الثوب طريقة معينة لا ينبغي تجاوزها، بل المطلوب أن تحرص المرأة المسلمة على التستر والحشمة في ثيابها؛ بحيث لا تصف جسدها ولا تبدي مفاتنها، وأما ربطه في الوسط أو غيره فالأمر في ذلك واسع.
ومن وقع عليه ظلم من قبل رئيسه في العمل فله أن يرفع شكواه لمن يملك إزالة الظلم عنه من رئيس أعلى أو جهة يتحاكم إليها، ولا يضيره أن يذكر الظالم بفعله؛ لقوله تعالى: {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعاً عليماً}، ولا حرج عليه كذلك في أن يغضب أو يتضجر، وقد كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حين رميت بالإفك تبكي الليل والنهار حتى ظنت أن البكاء فالقٌ كبدَها، وفوضت أمرها إلى الله فقالت: لا أقول إلا كما قال أبو يوسف: {فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون}، ولا خير للعبد من اللجوء إلى ربه ليكشف عنه السوء، والله أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.