بعض سنن الصوم
منذ 2006-12-01
السؤال: ما هي سنن الصوم ؟
الإجابة: الحمد لله
سنن الصوم كثيرة، منها:
أولاً: يُسن إذا شتمه أحد أو قائله أن يقابل إساءته بالإحسان ويقول: إني صائم ، لما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال " " البخاري برقم 1894، ومسلم 1151
ثانياً: يُسن للصائم السحور لما ثبت في الصحيحين من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : قال النبي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " " رواه البخاري برقم 1923، ومسلم برقم 1095
ثالثاً: يُسن تأخير السحور لما رواه البخاري عن أنس عن زيد بن ثابت رضي الله عنهم قال : ( تسحرنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قام إلى الصلاة قلت : كم كان بين الأذان والسحور قال قدر خمسين آية ) رواه البخاري 1921
رابعاً:
يسن تعجيل الفطر لقوله - صلى الله عليه وسلم - : " " رواه البخاري برقم 1957 ، ومسلم برقم 1098 .
خامساً:
يُسن أن يفطر على رطب فإن لم يجد فعلى تمر فإن لم يجد فعلى ماء، لحديث أنس - رضي الله عنه - قال: " " رواه أبو داود برقم 2356 ، والترمذي 696 ، وحسنه في الإرواء 4 / 45
سادساً:
يسن إذا أفطر أن يقول ما ورد ، والذي ورد هو التسمية ، وهي واجبة على الصحيح لأمره - صلى الله عليه وسلم - ، وورد " اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ، اللهم تقبل مني إنك أنت السميع العليم " وهو ضعيف كما قال ابن القيم زاد المعاد 2 / 51 ، وورد أيضا " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله " رواه أبو داود 2357 ، والبيهقي 4 / 239 ، وحسنه في الإرواء 4 / 39
وقد وردت أحاديث في فضل دعوة الصائم منها:
1- عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " " رواه البيهقي 3 / 345 ، وصححه الألباني في الصحيحة 1797
2- عن أبي أمامة مرفوعا: ( لله عند كل فطر عتقاء ) رواه أحمد ( 21698) ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب 1/ 491
3- عن أبي سعيد الخدري مرفوعا: ( إن الله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلية - يعني في رمضان - وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة ) رواه البزار ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب 1 / 491
سنن الصوم كثيرة، منها:
أولاً: يُسن إذا شتمه أحد أو قائله أن يقابل إساءته بالإحسان ويقول: إني صائم ، لما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال " " البخاري برقم 1894، ومسلم 1151
ثانياً: يُسن للصائم السحور لما ثبت في الصحيحين من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : قال النبي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " " رواه البخاري برقم 1923، ومسلم برقم 1095
ثالثاً: يُسن تأخير السحور لما رواه البخاري عن أنس عن زيد بن ثابت رضي الله عنهم قال : ( تسحرنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قام إلى الصلاة قلت : كم كان بين الأذان والسحور قال قدر خمسين آية ) رواه البخاري 1921
رابعاً:
يسن تعجيل الفطر لقوله - صلى الله عليه وسلم - : " " رواه البخاري برقم 1957 ، ومسلم برقم 1098 .
خامساً:
يُسن أن يفطر على رطب فإن لم يجد فعلى تمر فإن لم يجد فعلى ماء، لحديث أنس - رضي الله عنه - قال: " " رواه أبو داود برقم 2356 ، والترمذي 696 ، وحسنه في الإرواء 4 / 45
سادساً:
يسن إذا أفطر أن يقول ما ورد ، والذي ورد هو التسمية ، وهي واجبة على الصحيح لأمره - صلى الله عليه وسلم - ، وورد " اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ، اللهم تقبل مني إنك أنت السميع العليم " وهو ضعيف كما قال ابن القيم زاد المعاد 2 / 51 ، وورد أيضا " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله " رواه أبو داود 2357 ، والبيهقي 4 / 239 ، وحسنه في الإرواء 4 / 39
وقد وردت أحاديث في فضل دعوة الصائم منها:
1- عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " " رواه البيهقي 3 / 345 ، وصححه الألباني في الصحيحة 1797
2- عن أبي أمامة مرفوعا: ( لله عند كل فطر عتقاء ) رواه أحمد ( 21698) ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب 1/ 491
3- عن أبي سعيد الخدري مرفوعا: ( إن الله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلية - يعني في رمضان - وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة ) رواه البزار ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب 1 / 491
- التصنيف: