حكم عمل وتصوير عرض أزياء شرعي
منذ 2011-08-08
السؤال: أنا أعمل في مجال الدعاية والإعلان، وقد جائني عرض من إحدى الشركات
العاملة في تصنيع الأزياء الشرعية بعمل عرض أزياء في السودان؛ وذلك
لتعميم هذا الزي بالسودان الذي من المزمع إن شاء الله أن يقام بإحدى
الصالات، وسوف يصوَّر للتلفزيون، فما حكم العمل في مثل هذا العرض، وهل
هو جائز؟ أرجو الإفادة ولكم الشكر من بعد الله.
الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فالذي أعلمه من عرض الأزياء أنه يقام على مرأى من أناس ـ فيهم رجال ونساء ـ ويقوم مجموعة من النساء وهن في كامل زينتهن بالخروج على المشاهدين، والمشي أمامهم جيئة وذهاباً؛ بخطوات رتيبة من أجل أن يتمكنوا ملياً من رؤية الأزياء المراد عرضها وهي على أجساد لابسيها.
ولا ريب أن العرض بالصورة التي عُلِمَتْ لا يجوز شرعاً لما يتضمنه من محاذير شرعية؛ إذ فيها تزيُّن النساء أمام الرجال الأجانب، وقد قال الله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن} [الآية]، وفيها نظر الرجال إليهن ونظرهن إليهم، وقد قال سبحانه: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}.
ولو كان المشاهدات من النساء فقط؛ فلا حرج إن شاء الله سوى أنه لا ينبغي تصوير ذلك للتلفاز لما فيه من المحاذير التي سبق ذكرها، والعلم عند الله تعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
فالذي أعلمه من عرض الأزياء أنه يقام على مرأى من أناس ـ فيهم رجال ونساء ـ ويقوم مجموعة من النساء وهن في كامل زينتهن بالخروج على المشاهدين، والمشي أمامهم جيئة وذهاباً؛ بخطوات رتيبة من أجل أن يتمكنوا ملياً من رؤية الأزياء المراد عرضها وهي على أجساد لابسيها.
ولا ريب أن العرض بالصورة التي عُلِمَتْ لا يجوز شرعاً لما يتضمنه من محاذير شرعية؛ إذ فيها تزيُّن النساء أمام الرجال الأجانب، وقد قال الله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن} [الآية]، وفيها نظر الرجال إليهن ونظرهن إليهم، وقد قال سبحانه: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}.
ولو كان المشاهدات من النساء فقط؛ فلا حرج إن شاء الله سوى أنه لا ينبغي تصوير ذلك للتلفاز لما فيه من المحاذير التي سبق ذكرها، والعلم عند الله تعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
- التصنيف: