كيف يتعامل المدرس السني مع طلابه من الشيعة؟
خالد بن علي المشيقح
- التصنيفات: الملل والنحل والفرق والمذاهب - الفرق والجماعات الإسلامية - أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة - العقيدة الإسلامية - الولاء والبراء - الأدب مع الآخرين -
السؤال: نحن معلموا التربية الإسلامية أحياناً ندرس بعض الطلاب ويكون من بينهم طلاب من الشيعة، فما هو واجبنا تجاههم؟
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
بالنسبة لهؤلاء الطلاب إذا كانوا من الرافضة فالواجب هو نصحهم ودعوتهم إلى السنة بالحكمة والموعظة الحسنة، وبيان ما هم عليه من خطأ وزلل وضلال والله عز وجل يقول: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} [النحل: ١٢٥]، ويقول الله عز وجل لنبيه محمد: {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف: ١٠٨].
فالواجب على المدرس هو أن يحتضنهم وأن يربيهم على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يبين لهم مذهب أهل السنة والجماعة، وقد يقول بعض المعلمين بأننا ممنوعين بأن نبين خطأهم وضلالهم ونحو ذلك، فنقول: يكفي أن تبين لهم الحق، وتستطيع أن تبين لهم حق الصحابة رضي الله تعالى عنهم، وما يفتي فيه الرافضة في مثل هذه الأشياء، وإن كان الإنسان لا يباشر بنقضهم وبيان خطئهم إذا كان ممنوعاً من حيث الإدارة ونحو ذلك، هذا بالنسبة للواجب بالنسبة تجاههم، وأما بالنسبة لما يتعلق بمعاملتهم، فالعلماء يقولون: بأنهم يعاملون معاملة المنافقين، والمنافقون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر، ومع ذلك لم يتعرض لهم النبي عليه الصلاة والسلام من حيث أموالهم ودماؤهم إلى آخره، فهؤلاء يعاملون كمعاملة المنافقين، يعني أنهم مسلمون في الظاهر.
بالنسبة لهؤلاء الطلاب إذا كانوا من الرافضة فالواجب هو نصحهم ودعوتهم إلى السنة بالحكمة والموعظة الحسنة، وبيان ما هم عليه من خطأ وزلل وضلال والله عز وجل يقول: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} [النحل: ١٢٥]، ويقول الله عز وجل لنبيه محمد: {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف: ١٠٨].
فالواجب على المدرس هو أن يحتضنهم وأن يربيهم على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يبين لهم مذهب أهل السنة والجماعة، وقد يقول بعض المعلمين بأننا ممنوعين بأن نبين خطأهم وضلالهم ونحو ذلك، فنقول: يكفي أن تبين لهم الحق، وتستطيع أن تبين لهم حق الصحابة رضي الله تعالى عنهم، وما يفتي فيه الرافضة في مثل هذه الأشياء، وإن كان الإنسان لا يباشر بنقضهم وبيان خطئهم إذا كان ممنوعاً من حيث الإدارة ونحو ذلك، هذا بالنسبة للواجب بالنسبة تجاههم، وأما بالنسبة لما يتعلق بمعاملتهم، فالعلماء يقولون: بأنهم يعاملون معاملة المنافقين، والمنافقون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر، ومع ذلك لم يتعرض لهم النبي عليه الصلاة والسلام من حيث أموالهم ودماؤهم إلى آخره، فهؤلاء يعاملون كمعاملة المنافقين، يعني أنهم مسلمون في الظاهر.