إهداء ثواب القرآن للأموات
خالد بن علي المشيقح
- التصنيفات: الموت وما بعده -
السؤال: هل يجوز أن يقرأ القرآن أو يختم القرآن ويهدي الثواب لوالديه أو لأجداده أو غير ذلك من الأموات؟
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
نقول السنة هو الدعاء لهم؛ لأن هذا هو الذي جاء في القرآن، وأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، الله عز وجل يقول: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ} [الحشر: ١٠]، فهذا هو السنة، السنة أن يدعوا لهم، وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أو ولد صالح يدعوا له"، لكن بالنسبة لإهداء القرب سواء كانت مالية أو كانت بدنية أو كانت مركبة من المال والبدن، الذي يظهر أن هذا جائز ولا بأس به، لكن الأفضل من ذلك أن نقول بأنه من باب الجائز غير المشروع والثواب بإذن الله يصل، فلو قرأ القرآن ثم أهدى ثوابه إلى أبيه أو إلى أمه فإنه يصل أجره، أو أنه صلى ثم أهدى الثواب أو اعتمر أو حج أو تصدق ثم أهدى الثواب فنقول هذا يصل، لكن السنة والأفضل هو الدعاء، وأيضاً ننبه على الإنسان لا يكثر من بذلك، لو كان خيراً لسبق له النبي عليه الصلاة والسلام وفعله إلى آخره، وداوم عليه النبي عليه الصلاة والسلام، وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم ضحى عن أمة محمد، ومن لم يضح من أمة محمد، والنبي صلى الله عليه وسلم أذن في الصدقة عن الميت.. إلى آخره.
فنقول الأفضل في ذلك هو أن يدعو ولو فعل في بعض الأحيان شيئاً من هذه العبادات وأهدى ثوابها، فنقول بأن أجرها يصل لكن كما ذكرنا بأنه لا يكثر من ذلك.
نقول السنة هو الدعاء لهم؛ لأن هذا هو الذي جاء في القرآن، وأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، الله عز وجل يقول: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ} [الحشر: ١٠]، فهذا هو السنة، السنة أن يدعوا لهم، وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أو ولد صالح يدعوا له"، لكن بالنسبة لإهداء القرب سواء كانت مالية أو كانت بدنية أو كانت مركبة من المال والبدن، الذي يظهر أن هذا جائز ولا بأس به، لكن الأفضل من ذلك أن نقول بأنه من باب الجائز غير المشروع والثواب بإذن الله يصل، فلو قرأ القرآن ثم أهدى ثوابه إلى أبيه أو إلى أمه فإنه يصل أجره، أو أنه صلى ثم أهدى الثواب أو اعتمر أو حج أو تصدق ثم أهدى الثواب فنقول هذا يصل، لكن السنة والأفضل هو الدعاء، وأيضاً ننبه على الإنسان لا يكثر من بذلك، لو كان خيراً لسبق له النبي عليه الصلاة والسلام وفعله إلى آخره، وداوم عليه النبي عليه الصلاة والسلام، وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم ضحى عن أمة محمد، ومن لم يضح من أمة محمد، والنبي صلى الله عليه وسلم أذن في الصدقة عن الميت.. إلى آخره.
فنقول الأفضل في ذلك هو أن يدعو ولو فعل في بعض الأحيان شيئاً من هذه العبادات وأهدى ثوابها، فنقول بأن أجرها يصل لكن كما ذكرنا بأنه لا يكثر من ذلك.