الشركة تتعامل بالرشوة، فهل عملي فيها حرام؟
عبد الحي يوسف
- التصنيفات: فقه المعاملات - الربا والفوائد -
السؤال: أنا مهندس أعمل مديراً فنياً في شركة، ومهمتي هي متابعة وإدارة الصيانة والتركيب في كل الأعمال التابعة للشركة؛ ولكن الشركة تعتمد اعتماداً كبيراً على المبيعات، ولا يخفى على الجميع أساليب البيع في هذا الزمن الذي لا يخلو من الرشوة والأساليب الفاسدة؛ فهل العمل في هذه الشركة فيه حرمة أم لا؟
الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن كنت تؤدي عملك على الوجه المرضي، وأنت لا تباشر تلك الأساليب الفاسدة، فعملك لا حرمة فيه، ولا إثم عليك؛ لأن {كل امرئ بما كسب رهين}، وأما ما تقوم به الشركة فالإثم فيه على من فعله {ولا تزر وازرة وزر أخرى} والله تعالى أعلم.
فإن كنت تؤدي عملك على الوجه المرضي، وأنت لا تباشر تلك الأساليب الفاسدة، فعملك لا حرمة فيه، ولا إثم عليك؛ لأن {كل امرئ بما كسب رهين}، وأما ما تقوم به الشركة فالإثم فيه على من فعله {ولا تزر وازرة وزر أخرى} والله تعالى أعلم.