تناول حبوب منع الحيض لمواصلة الصوم
منذ 2011-11-14
الإجابة: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
أما عن المشروعية فلا يشرع لها ذلك، ولكن الذي أنصح به المرأة أن تترك الأمر على طبيعته؛ لأن الإخلال بالأمر الطبيعي قد يؤدي ذلك إلى الضرر، ولا شك أن خروج دم الحيض في وقته أن هذا هو الأمر الطبيعي، لكن لو أنها استعملت ما يمنع نزول الدم فإن هذا مباح بشرط عدم الضرر، يعني بشرط ألا يكون هناك ضرر عليها.
أما صيامها بعد ذلك فصحيح ولا بأس به؛ ما دام أنها لم تر الدم، ولعدم وجود ما يفسد هذا الصيام وهو دم الحيض، لكن إن كان يلحقها ضرر باستعمال ما يرفع الدم فنقول بأن هذا لا يجوز؛ لأن الله عز وجل يقول: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]، ويقول: {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً} [النساء: 29]، ومن القواعد المقررة عند العلماء قاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، ومعناها: لا تلحق الضرر بنفسك، ولا تلحق الضرر بالغير، والله تعالى أعلم.
أما عن المشروعية فلا يشرع لها ذلك، ولكن الذي أنصح به المرأة أن تترك الأمر على طبيعته؛ لأن الإخلال بالأمر الطبيعي قد يؤدي ذلك إلى الضرر، ولا شك أن خروج دم الحيض في وقته أن هذا هو الأمر الطبيعي، لكن لو أنها استعملت ما يمنع نزول الدم فإن هذا مباح بشرط عدم الضرر، يعني بشرط ألا يكون هناك ضرر عليها.
أما صيامها بعد ذلك فصحيح ولا بأس به؛ ما دام أنها لم تر الدم، ولعدم وجود ما يفسد هذا الصيام وهو دم الحيض، لكن إن كان يلحقها ضرر باستعمال ما يرفع الدم فنقول بأن هذا لا يجوز؛ لأن الله عز وجل يقول: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]، ويقول: {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً} [النساء: 29]، ومن القواعد المقررة عند العلماء قاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، ومعناها: لا تلحق الضرر بنفسك، ولا تلحق الضرر بالغير، والله تعالى أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: