التهنئة بدخول العشر الوسطى والعشر الأواخر من رمضان
خالد بن علي المشيقح
- التصنيفات: النهي عن البدع والمنكرات - ملفات شهر رمضان -
السؤال: ما حكم التهنئة بدخول العشر الوسطى والعشر الأواخر من رمضان؟
الإجابة: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
التهاني بمواسم الخير والعبادات يظهر والله أعلم أنه جائز؛ ويدل لهذا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب رضي الله عنه: "يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟" قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟" قال: قلت: {اللهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}، قال: فضرب في صدري وقال: "والله ليهنك العلم أبا المنذر" [أخرجه مسلم في صحيحه].
وأيضاً الصحابة رضي الله تعالى عنهم قاموا بتهنئة كعب بن مالك رضي الله عنه لما نزلت توبة الله عز وجل عليه في حديث طويل في صحيح مسلم، وغير ذلك.
فالأصل أن هذه التهاني جائزة، لكن الإكثار منها كما يفعل بعض الناس، يهنئون في أول الشهر وفي وسطه وفي العشر الأواخر، فهذا فيه نظر وينبغي تركه، إن حصلت التهنئة فينبغي أن تكون في أول الشهر فقط، ولا ينبغي للمسلم أن يبالغ في مثل هذه الأشياء، ومثل هذه الأشياء وجدت أسبابها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحصل أن النبي صلى الله عليه وسلم فعلها، فالأحسن تركها، لكن إن هنَّأ الإنسان فإنه يهنِّئ في أول الشهر، فنقول: هذا لا تثريب عليه، أما كونه يبالغ وتكون التهنئة في أول الشهر وفي وسطه وفي آخره، فالأحسن للمسلم أن يترك ذلك، والله تعالى أعلم.
التهاني بمواسم الخير والعبادات يظهر والله أعلم أنه جائز؛ ويدل لهذا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب رضي الله عنه: "يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟" قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟" قال: قلت: {اللهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}، قال: فضرب في صدري وقال: "والله ليهنك العلم أبا المنذر" [أخرجه مسلم في صحيحه].
وأيضاً الصحابة رضي الله تعالى عنهم قاموا بتهنئة كعب بن مالك رضي الله عنه لما نزلت توبة الله عز وجل عليه في حديث طويل في صحيح مسلم، وغير ذلك.
فالأصل أن هذه التهاني جائزة، لكن الإكثار منها كما يفعل بعض الناس، يهنئون في أول الشهر وفي وسطه وفي العشر الأواخر، فهذا فيه نظر وينبغي تركه، إن حصلت التهنئة فينبغي أن تكون في أول الشهر فقط، ولا ينبغي للمسلم أن يبالغ في مثل هذه الأشياء، ومثل هذه الأشياء وجدت أسبابها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحصل أن النبي صلى الله عليه وسلم فعلها، فالأحسن تركها، لكن إن هنَّأ الإنسان فإنه يهنِّئ في أول الشهر، فنقول: هذا لا تثريب عليه، أما كونه يبالغ وتكون التهنئة في أول الشهر وفي وسطه وفي آخره، فالأحسن للمسلم أن يترك ذلك، والله تعالى أعلم.