عليه صلاة سنتين سابقتين
منذ 2012-01-14
السؤال: إنسان عليه صلاة سنتين سابقتين وتاب الله عليه، هل يقضيها؟ وهل هنالك رأي يقول بعدم قضائها؟ لأن هذا الحق حق الله وليس متعلقاً بالأفراد، وفي حالة القضاء كيف يكون؟
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وشكر الله لكم، أما بعد:
من تاب تاب الله عليه؛ لكن يلزمه أداء الحقوق سواء كانت لله أو للعباد، فمن تاب من ترك الصلاة لا بد له أن يقضيها على قول الجمهور؛ استدلالاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من نسي الصلاة فكفارة أن يصليها إذا ذكرها"، فهو من باب التنبيه بالأدنى على الأعلى؛ والنسيان في اللغة يأتي بمعنى الغفلة ويأتي بمعنى الترك عمداً كما في قوله تعالى: {نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ} ﴿التوبة: ٦٧﴾، ويدل على ذلك قضاء النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العصر يوم الخندق حين شغل برد كيد الكافرين، فقضاها رغم أنه لم يكن نائماً ولا ناسيا، وكذلك يوم بني قريظة حين قال لأصحابه: "لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة"، فإن بعض الصحابة ما صلى إلا في بني قريظة بعد أن غربت الشمس، وقد أقرهم النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ولم ينكره عليهم، مع أنهم ما كانوا ناسين ولا نائمين، ومن حيث النظر إذا كانت التوبة من تضييع حقوق العباد لا تصح إلا بردها؛ فدين الله أحق أن يقضى؛ كما قال عليه الصلاة والسلام.
وصفة القضاء أن يشتغل المرء بقضاء ما فاته من الصلوات في كل أوقاته بقدر طاقته، ولا يقدم على ذلك شيئاً إلا ما كان من العمل لضرورة معاشه، ولا يجوز أن يشتغل بالنوافل إذا كان ذلك يحول بينه وبين قضاء ما فاته من الفرائض، وأقل ما يجب من ذلك كما قال بعض العلماء أن يقضي في كل يوم صلاة يومين مما فاته من الصلوات، ويكون ذلك في أي وقت من ليل أو نهار، والله المستعان.
من تاب تاب الله عليه؛ لكن يلزمه أداء الحقوق سواء كانت لله أو للعباد، فمن تاب من ترك الصلاة لا بد له أن يقضيها على قول الجمهور؛ استدلالاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من نسي الصلاة فكفارة أن يصليها إذا ذكرها"، فهو من باب التنبيه بالأدنى على الأعلى؛ والنسيان في اللغة يأتي بمعنى الغفلة ويأتي بمعنى الترك عمداً كما في قوله تعالى: {نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ} ﴿التوبة: ٦٧﴾، ويدل على ذلك قضاء النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العصر يوم الخندق حين شغل برد كيد الكافرين، فقضاها رغم أنه لم يكن نائماً ولا ناسيا، وكذلك يوم بني قريظة حين قال لأصحابه: "لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة"، فإن بعض الصحابة ما صلى إلا في بني قريظة بعد أن غربت الشمس، وقد أقرهم النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ولم ينكره عليهم، مع أنهم ما كانوا ناسين ولا نائمين، ومن حيث النظر إذا كانت التوبة من تضييع حقوق العباد لا تصح إلا بردها؛ فدين الله أحق أن يقضى؛ كما قال عليه الصلاة والسلام.
وصفة القضاء أن يشتغل المرء بقضاء ما فاته من الصلوات في كل أوقاته بقدر طاقته، ولا يقدم على ذلك شيئاً إلا ما كان من العمل لضرورة معاشه، ولا يجوز أن يشتغل بالنوافل إذا كان ذلك يحول بينه وبين قضاء ما فاته من الفرائض، وأقل ما يجب من ذلك كما قال بعض العلماء أن يقضي في كل يوم صلاة يومين مما فاته من الصلوات، ويكون ذلك في أي وقت من ليل أو نهار، والله المستعان.
- التصنيف:
- المصدر: