تعرضت لتحرش جنسي وهي طفلة
عبد الحي يوسف
- التصنيفات: فقه الزواج والطلاق - فقه الجنايات والحدود -
السؤال: عندما كنت طفلة تعرضت لتحرش جنسي، وأنا كنت أذهب معه نسبة لجهلي وعدم معرفة خطورة فعلي هذا، وأنا منذ بلوغي شابة ملتزمة وأصبحت واعية وصرت أخاف على نفسي وأخاف الله، والآن تقدم لي شاب، وأنا لا أدري إن كنت بكراً أو لا؟ وهو يثق بي جداً، فماذا أفعل؟ هل إذا تزوجت سيكون الزواج باطلاً؟ وهل يجب عليّ أن أخبره أم أستر نفسي كما سترني الله؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فالذي أنصحك به هو مراجعة طبيبة حاذقة موثوقة لتحدد إن كنت لا تزالين بكراً أم أن بكارتك قد زالت، فإن كنت بكراً فاحمدي الله واستري على نفسك، وما كان في عهد الطفولة فإن الله تعالى لا يؤاخذك به لكونك غير مكلفة في ذلك الوقت، وأما إن كانت الأخرى - لا قدر الله - فعليك أن تخبري هذا الخاطب لئلا يكتشف الأمر فيما بعد فيظن بك الظنون، ويمكنك اختيار الأسلوب المناسب لإخباره ما دام يثق بك، والله الموفق والمستعان.
فالذي أنصحك به هو مراجعة طبيبة حاذقة موثوقة لتحدد إن كنت لا تزالين بكراً أم أن بكارتك قد زالت، فإن كنت بكراً فاحمدي الله واستري على نفسك، وما كان في عهد الطفولة فإن الله تعالى لا يؤاخذك به لكونك غير مكلفة في ذلك الوقت، وأما إن كانت الأخرى - لا قدر الله - فعليك أن تخبري هذا الخاطب لئلا يكتشف الأمر فيما بعد فيظن بك الظنون، ويمكنك اختيار الأسلوب المناسب لإخباره ما دام يثق بك، والله الموفق والمستعان.