زوج المرأة في الآخرة
إذا مات زوج المرأة ثم تزوجت بآخر يوم القيامة، في الجنة بإذن الله هل تكون هذه المرأة لزوجها الأول، أم الثاني، أم لمن يكون أحب إليها؟ وإذا لم تتزوج الفتاة في الدنيا، هل تختار زوجها في الآخرة أم ماذا؟
هذه على الأصل أنها أمور غيبية يجب تفويض علمها إلى الله، والله تعالى إذا أدخل المسلمة الجنة فلابد أن تكون سعيدة، والله تعالى يكرمها بما شاء كيف شاء، ولا أذكر دليلاً للتحقيق في هذا المعنى، لكن كأنه ورد أن من كان لها زوجان فإنها تزوج بمن كان أحسن خلقاً، لكني لا أدري عن صحة هذا الحديث.
أما من ماتت وليس لها زوج، فالله يزوجها من شاء من عباده المؤمنين، والذي ينبغي عدم الاهتمام بالأمور التي لم ترد فيها نصوص يجب اعتقاد مدلولها، نعلم أنه سبحانه وتعالى سيكرم المؤمنين والمؤمنات إذا دخلوا الجنة فسيفوزون بما فيه سعادتهم ونعيمهم: {وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم} [التوبة: 72].
- التصنيف:
- المصدر: