أنا فتاه في ضائقة عظيمة وكربة شديدة..
منذ 2006-12-01
السؤال: فمنذ سنوات تمت الآن 6 أعاني ضيقا شديد ووسواس لا أتحملها عند الصلاة
والدعاء واني أخاف الله خوفا شديد ولا قدرة لي على دفع تلك
الوساوس.
وتزيد شده عند الصلاة ما الذي يجب على فعله؟
وتزيد شده عند الصلاة ما الذي يجب على فعله؟
الإجابة: قرأت رسالتك أكثر من مرة ولمست فيها معاناتك أسأل الله أن يفرج عنك
بفضله وكرمه .
الذي يظهر لي والعلم عند الله أن معك وساوس فقط وليس معك جن ولاسحر ولاعين بدليل صلاتك وقراءتك للقران وذكرك لله تعالى دليل أنها وساوس وعلاج مرضك ميسور سهل بإذن الله فقط عليك أن تعملي بما أقول لك وتنفذيه وسترتاحين كثيرا وتذهب عنك الوساوس كما ذهبت عن غيرك ممن يشتكي من الوسواس وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم الوصايا التالية هي:
أولا: عليك أختي الفاضلة أن تعلمي أن الشيطان هو عدونا الأكبر وهو سبب هذا الوساوس لإضلال بني أدم فعليك بإعلان الحرب عليه ومجاهدته لتنجين من شره بإذن الله وأحذري من الإستسلام له وتجاهديه بعدم تنفيذ أي وسوسة يوحيها اليك فإذا أمرك بشيء في الصلاة قد فعلتيه أو في الطهارة أو الدعاء فلاتنفيذيه ولو شعرت بضيقة في النفس وتعب لاتلتفتي لذلك سترتاحين بعد فترة من المجاهدة وعليك بالصبر سيدحر عدو الله ويذهب عنك خاسئا وهو حسير وتذهب معه الوساوس ولاتقنطي من رحمة الله فالفرج قريب إن شاء الله .
ثانيا : أكثري من الإستعاذة من الشيطان كلما عرضت لك الوساوس وهذه الإستعاذة من الأسلحة القوية للمسلم في حربه مع الشيطان قال الله تعالى {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فأستعذبالله إنه هو السميع العليم }.
ثالثا : استمري على تلاوتك للقران وتدبريه فهو طارد للشيطان وأعملي بالقران فالشيطان أبعد مايكون عن أهل القران.
رابعا: أطلبي العلم النافع وأسمع أشرطة العلماء ودروسهم في العلم والتوحيد والحديث فإذا ازداد ايمانك بالله بسبب العلم فر منك الشيطان وطالب العلم أشد مايكون على الشيطان .
خامسا : أكثري من ذكر الله في الصباح والمساء وعند النوم وفي كل وقت وبالذات قراءة المعوذات في الصباح 3مرات وفي المساء 3مرات وعندالنوم 3مرات مع مسح الجسم بها بعد نفخ اليدين بما تقرأين وقراءة آية الكرسي بعد كل صلاة فريضة وعند النوم .
سادسا : أبتعدي أختي الكريمة عن المعاصي والذنوب في النظر والسمع واللسان واليدين والرجلين فكلها تقوي الشيطان ووساوسه والعبد العاصي بعيد من الله قريب من الشيطان والعبد الطائع قريب من الله بعيد عن الشيطان فأحذري أختي من المعاصي عموما صغيرها وكبيرها لتعالجي نفسك ولتطيعي ربك .
بهذه الطرق السابقة ستنتصرين على الشيطان وتذهب عنك الوساوس بإذن الله تعالى .
الذي يظهر لي والعلم عند الله أن معك وساوس فقط وليس معك جن ولاسحر ولاعين بدليل صلاتك وقراءتك للقران وذكرك لله تعالى دليل أنها وساوس وعلاج مرضك ميسور سهل بإذن الله فقط عليك أن تعملي بما أقول لك وتنفذيه وسترتاحين كثيرا وتذهب عنك الوساوس كما ذهبت عن غيرك ممن يشتكي من الوسواس وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم الوصايا التالية هي:
أولا: عليك أختي الفاضلة أن تعلمي أن الشيطان هو عدونا الأكبر وهو سبب هذا الوساوس لإضلال بني أدم فعليك بإعلان الحرب عليه ومجاهدته لتنجين من شره بإذن الله وأحذري من الإستسلام له وتجاهديه بعدم تنفيذ أي وسوسة يوحيها اليك فإذا أمرك بشيء في الصلاة قد فعلتيه أو في الطهارة أو الدعاء فلاتنفيذيه ولو شعرت بضيقة في النفس وتعب لاتلتفتي لذلك سترتاحين بعد فترة من المجاهدة وعليك بالصبر سيدحر عدو الله ويذهب عنك خاسئا وهو حسير وتذهب معه الوساوس ولاتقنطي من رحمة الله فالفرج قريب إن شاء الله .
ثانيا : أكثري من الإستعاذة من الشيطان كلما عرضت لك الوساوس وهذه الإستعاذة من الأسلحة القوية للمسلم في حربه مع الشيطان قال الله تعالى {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فأستعذبالله إنه هو السميع العليم }.
ثالثا : استمري على تلاوتك للقران وتدبريه فهو طارد للشيطان وأعملي بالقران فالشيطان أبعد مايكون عن أهل القران.
رابعا: أطلبي العلم النافع وأسمع أشرطة العلماء ودروسهم في العلم والتوحيد والحديث فإذا ازداد ايمانك بالله بسبب العلم فر منك الشيطان وطالب العلم أشد مايكون على الشيطان .
خامسا : أكثري من ذكر الله في الصباح والمساء وعند النوم وفي كل وقت وبالذات قراءة المعوذات في الصباح 3مرات وفي المساء 3مرات وعندالنوم 3مرات مع مسح الجسم بها بعد نفخ اليدين بما تقرأين وقراءة آية الكرسي بعد كل صلاة فريضة وعند النوم .
سادسا : أبتعدي أختي الكريمة عن المعاصي والذنوب في النظر والسمع واللسان واليدين والرجلين فكلها تقوي الشيطان ووساوسه والعبد العاصي بعيد من الله قريب من الشيطان والعبد الطائع قريب من الله بعيد عن الشيطان فأحذري أختي من المعاصي عموما صغيرها وكبيرها لتعالجي نفسك ولتطيعي ربك .
بهذه الطرق السابقة ستنتصرين على الشيطان وتذهب عنك الوساوس بإذن الله تعالى .
- التصنيف: