نغمات الجوال هل هي من المعازف أم لا ؟
موسى حسن ميان
- التصنيفات: وسائل التكنولوجيا الحديثة -
السؤال: هل تعتبر نغمات الجوال من المعازف لأننا نرى بعض الأخيار في جواله
عزفة غنائية عند أستقبال مكالمة وإذا ناقشناهم قالوا هذا رنين وليس
غناء فنرجوا التوضيح لما أشكل ؟
الإجابة: هذا فيه تفصيل :
إن كان الصوت هو رنين كرنين الهاتف العادي وهو معروف فهذا لاباس فيه وهو للتنبيه فقط .
أما إن كان بصوت نغمات موسيقية كالغناء المعروف فهذا محرم وداخل في التحريم للغناء ومن سمع النغمة فكأنه يسمع غناء سواء بسواء والذي يستثنيه من المعازف المحرمة فهو الذي يطالب بالدليل فهو محرم بالدليل لقوله صلى الله عليه وسلم " " وأقسم الصحابي الجليل عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه أن قول الله تعالى {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله .... } نزلت في الغناء ولاعبرة بمن يفعله ممن ينسبون الى أهل الخير والصلاح فالعبرة بالدليل من الكتاب والسنة لابالإشخاص وهم مرتكبون لحرام رضوا أم ابو ذلك والمعازف محرمة بإتفاق العلماء إلا خلاف ضعيف لايعتد به .
ولاعبرة بكون هذه المعازف تسمع من جوال فيقولون هذه نغمات هاتف بل هي نغمات موسيقية فهذا لاعبرة به وإلا سيفتح باب للشر فكلما سمع الغناء من ساعات حائطية قالوا هذه ساعة !!!
وكلما سمع من البيجر وهو النداء الألي قالوا هذا بيجر !!
وكلما سمع من هاتف الإنتظار بموسيقى قالوا هذا هاتف !!
والشيطان حريص على تزيين الشر لأهله وتهوين المعاصي على الناس ولو كانت من كبائر الذنوب قال تعالى {وزين لهم الشيطان ماكانوا يعملون } وقال تعالى{أفمن زين له سوء عمله فرأه حسنا }
ومن هنا أحذر نفسي وإخواني من مايفعله بعض الناس من إرسال النغمات الموسيقية كهدايا في المناسبات فهذا حرام وهو من التعاون على الإثم والعدوان ....تلك نغمة للزواج ......وتلك نغمة للنجاح ....وتلك نغمة للمولود .....وتلك نغمة للوظيفة الجديدة .....فلنتقي الله ولانكن عونا للشيطان على إضلال عباد الله .
وكل من نشر نغمة غنائية هو الذي ألفها على جواله باء بإثم كل من سمعها وجعلها النغمة الأساسية لجهازه فمن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة والدال على الشر كفاعله كما أن الدال على الخير كفاعله .
وكذلك أضيف هنا تحذيرا أخر وهو أن بعض المسلمين هداهم الله يتهاونون في رنين جوالاتهم التي وضعوها على نغمة موسيقية في المساجد بيوت الله وهذا حرام وتعدي لحرمات بيوت الله بسماع الغناء.
والمعصية تعظم أحيانا بالمكان والزمان فمعصية في المسجد أشد من معصية خارج المسجد ومعصية في رمضان وأثناء الصوم أشد من غيره وهكذا .... ووالله لو أدخل رجل مسجلا صوتيا وشغل شريط الغناء داخل المسجد لزجره الناس وطردوه فاأعجب كل العجب من الذين ترن جوالاتهم داخل المساجد على الموسيقى ماالفرق بينهم وبين من أدخل المسجل لسماع الغناء ؟؟؟!!!
الحكم واحد ولو أختلفت الوسيلة . بل صاحب الجوال الموسيقي يزيد ذنبه كون النغمة تحصل أحيانا كثيرة أثناء الصلاة وهو واقف بين يدي رب العالمين الذي حرم الغناء وأذكر والله حادثة أننا كنا نصلي في مسجد فرن جوال أحد المصلين على نغمة موسيقية وظل جواله طيلة الركعة الأولى وهو يرن وكلما قطع النغمة عاد يتصل من جديد فآذانا في صلاتنا أذى شديدا وما انتهت الصلاة إلا كادت تحصل مقتلة في المسجد بين المصلين وصاحب الجوال الموسيقي لولا لطف الله وظل المصلون يدعون عليه بعد صلاتهم لفعلته الشنعاء في الصلاة ولاحول ولاقوة إلا بالله ... فياإخوة الإيمان ليحرص المسلم على تغيير نغمة جواله على رنين عادي وليس غنائي وإذا دخل المسجد فليقفل جواله فإن كان ولابد فليجعله على خيار عدم الرنين أو بدون رنين ويستقبل اتصالاته المهمة بدون رنين وتشويش على المصلين ويرد عليها في وقت لاحق .
ولتكن الصلاة مجالا للتلذذ بعبادة رب العالمين لتكون قرة عين لنا كما كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال" "
إن كان الصوت هو رنين كرنين الهاتف العادي وهو معروف فهذا لاباس فيه وهو للتنبيه فقط .
أما إن كان بصوت نغمات موسيقية كالغناء المعروف فهذا محرم وداخل في التحريم للغناء ومن سمع النغمة فكأنه يسمع غناء سواء بسواء والذي يستثنيه من المعازف المحرمة فهو الذي يطالب بالدليل فهو محرم بالدليل لقوله صلى الله عليه وسلم " " وأقسم الصحابي الجليل عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه أن قول الله تعالى {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله .... } نزلت في الغناء ولاعبرة بمن يفعله ممن ينسبون الى أهل الخير والصلاح فالعبرة بالدليل من الكتاب والسنة لابالإشخاص وهم مرتكبون لحرام رضوا أم ابو ذلك والمعازف محرمة بإتفاق العلماء إلا خلاف ضعيف لايعتد به .
ولاعبرة بكون هذه المعازف تسمع من جوال فيقولون هذه نغمات هاتف بل هي نغمات موسيقية فهذا لاعبرة به وإلا سيفتح باب للشر فكلما سمع الغناء من ساعات حائطية قالوا هذه ساعة !!!
وكلما سمع من البيجر وهو النداء الألي قالوا هذا بيجر !!
وكلما سمع من هاتف الإنتظار بموسيقى قالوا هذا هاتف !!
والشيطان حريص على تزيين الشر لأهله وتهوين المعاصي على الناس ولو كانت من كبائر الذنوب قال تعالى {وزين لهم الشيطان ماكانوا يعملون } وقال تعالى{أفمن زين له سوء عمله فرأه حسنا }
ومن هنا أحذر نفسي وإخواني من مايفعله بعض الناس من إرسال النغمات الموسيقية كهدايا في المناسبات فهذا حرام وهو من التعاون على الإثم والعدوان ....تلك نغمة للزواج ......وتلك نغمة للنجاح ....وتلك نغمة للمولود .....وتلك نغمة للوظيفة الجديدة .....فلنتقي الله ولانكن عونا للشيطان على إضلال عباد الله .
وكل من نشر نغمة غنائية هو الذي ألفها على جواله باء بإثم كل من سمعها وجعلها النغمة الأساسية لجهازه فمن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة والدال على الشر كفاعله كما أن الدال على الخير كفاعله .
وكذلك أضيف هنا تحذيرا أخر وهو أن بعض المسلمين هداهم الله يتهاونون في رنين جوالاتهم التي وضعوها على نغمة موسيقية في المساجد بيوت الله وهذا حرام وتعدي لحرمات بيوت الله بسماع الغناء.
والمعصية تعظم أحيانا بالمكان والزمان فمعصية في المسجد أشد من معصية خارج المسجد ومعصية في رمضان وأثناء الصوم أشد من غيره وهكذا .... ووالله لو أدخل رجل مسجلا صوتيا وشغل شريط الغناء داخل المسجد لزجره الناس وطردوه فاأعجب كل العجب من الذين ترن جوالاتهم داخل المساجد على الموسيقى ماالفرق بينهم وبين من أدخل المسجل لسماع الغناء ؟؟؟!!!
الحكم واحد ولو أختلفت الوسيلة . بل صاحب الجوال الموسيقي يزيد ذنبه كون النغمة تحصل أحيانا كثيرة أثناء الصلاة وهو واقف بين يدي رب العالمين الذي حرم الغناء وأذكر والله حادثة أننا كنا نصلي في مسجد فرن جوال أحد المصلين على نغمة موسيقية وظل جواله طيلة الركعة الأولى وهو يرن وكلما قطع النغمة عاد يتصل من جديد فآذانا في صلاتنا أذى شديدا وما انتهت الصلاة إلا كادت تحصل مقتلة في المسجد بين المصلين وصاحب الجوال الموسيقي لولا لطف الله وظل المصلون يدعون عليه بعد صلاتهم لفعلته الشنعاء في الصلاة ولاحول ولاقوة إلا بالله ... فياإخوة الإيمان ليحرص المسلم على تغيير نغمة جواله على رنين عادي وليس غنائي وإذا دخل المسجد فليقفل جواله فإن كان ولابد فليجعله على خيار عدم الرنين أو بدون رنين ويستقبل اتصالاته المهمة بدون رنين وتشويش على المصلين ويرد عليها في وقت لاحق .
ولتكن الصلاة مجالا للتلذذ بعبادة رب العالمين لتكون قرة عين لنا كما كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال" "