حكم تقصير الثوب إلى مافوق الكعب.
منذ 2006-12-01
السؤال: بعض الناس يقومون بتقصير ثيابهم إلى ما فوق الكعب ولكن السراويل تبقى
طويلة فما حكم ذلك ؟
الإجابة: الإسبال حرام ومنكر سواء كان ذلك في القميص أو الإزار أو السراويل أو
البشت وهو ما تجاوز الكعبين لقول النبي صلى الله عليه وسلم " " رواه البخاري .
وقال صلى الله عليه وسلم " " خرجه مسلم في صحيحه ، وقال صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه " " وهذه الأحاديث تدل على أن الإسبال من كبائر الذنوب ولو زعم فاعله أنه لم يرد الخيلاء لعمومها وإطلاقها ، أما من أراد الخيلاء بذلك فإثمه أكبر وذنبه أعظم . لقول النبي صلى الله عليه وسلم " " ولأنه بذلك جمع بين الإسبال والكبر نسأل الله العافية من ذلك .
وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر" " فهذا الحديث لا يدل على أن الإسبال جائز لمن لم يرد به الخيلاء وإنما يدل على أن من ارتخى عليه إزاره أو سراويله من غير قصد الخيلاء فتعهد ذلك وأصلحه فإنه لا إثم عليه .
وأما ما يفعله بعض الناس من إرخاء السراويل تحت الكعب فهذا لا يجوز ، والسنة أن يكون القميص ونحوه ما بين نصف الساق إلى الكعب عملا بالأحاديث كلها .
وقال صلى الله عليه وسلم " " خرجه مسلم في صحيحه ، وقال صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه " " وهذه الأحاديث تدل على أن الإسبال من كبائر الذنوب ولو زعم فاعله أنه لم يرد الخيلاء لعمومها وإطلاقها ، أما من أراد الخيلاء بذلك فإثمه أكبر وذنبه أعظم . لقول النبي صلى الله عليه وسلم " " ولأنه بذلك جمع بين الإسبال والكبر نسأل الله العافية من ذلك .
وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر" " فهذا الحديث لا يدل على أن الإسبال جائز لمن لم يرد به الخيلاء وإنما يدل على أن من ارتخى عليه إزاره أو سراويله من غير قصد الخيلاء فتعهد ذلك وأصلحه فإنه لا إثم عليه .
وأما ما يفعله بعض الناس من إرخاء السراويل تحت الكعب فهذا لا يجوز ، والسنة أن يكون القميص ونحوه ما بين نصف الساق إلى الكعب عملا بالأحاديث كلها .
- التصنيف: