صرفت ريالات دولارات ثم بعملة أخرى ومع مرور الزمن ربحت دون قصد ما الحكم؟
سافر أحد الأشخاص إلى بلد عربي وقبل المغادرة حول الريال الى دولار، ثم عند وصوله هناك حول الدولار إلى عملة البلد وعند الانتهاء من رحلته رجع الى الرياض، وكان معه بعض المال من ذلك البلد، فلما حوله إلى ريال تبين أن هناك فرق في سعر الصرف، مما وفر له زيادة في المبلغ.
فهل تلك الزيادة حلال أم حرام هذا أولا؟
وثانيا: إذا كانت حلال وتعمد الشخص في مرات قادمة استغلال مثل تلك الفرص فما هي الشروط الواجب توافرها لتتم العملية بشكل حلال وشرعي؟
مثل الذي ذكرت لا بأس به، إن كان صرفه الريال بالدولار والدولار بالعملة الأخرى قد تما بطريقة شرعية، بحيث قبض البائع والمشترى العملة يدا بيد.
وهذا هو الصرف الذي تنطبق عليه الشروط الشرعية.
ولكن، حين ينقلب ذلك العمل إلى تجارة فإني لا أرى جوازه، وهو ما يسمى بالمتاجرة في العملة أو المجازفة على أسعارها.
وفقك الله.
تاريخ الفتوى: 27-10-2005.
محمد بن سعود العصيمي
الأستاذ المشارك بقسم الإقتصاد في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
- التصنيف:
- المصدر: