ما هو آخر حديث نطق به الرسول ?
الإسلام سؤال وجواب
- التصنيفات: السيرة النبوية -
السؤال: ما هو آخر حديث نطق به الرسول صلي الله عليه وسلم قبل أن يودع عليه
الصلاة والسلام الدنيا ؟.
الإجابة: الحمد لله
آخر ما نطق به النبي صلى الله عليه وسلم ـ قبل أن يودع الدنيا : ( اللهم الرفيق الأعلى ) وعلى ذلك بوب البخاري في كتاب المغازي من صحيحه ، باب : آخر ما تكلم به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : وساق حديث عَائِشَةَ ـ رضي الله عنها " " رواه البخاري (4463) ومسلم (2444) وأما ما رواه أحمد (1691) من حديث أَبِي عُبَيْدَةَ قَال َ" " ، صححه الألباني في الصحيحة برقم (1132) وما رواه أبو داود (5156) وابن ماجه (2698) من حديث عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ " " صححه الألباني في صحيح أبي داود ، ونحو ذلك من الأحاديث فالمراد بها أن ذلك من آخر ما تكلم به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، أو أن ذلك آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم ـ من الذي كان يوصي به أهله وأصحابه وولاة الأمور من بعده . فهذه الأحاديث آخريتها نسبية ، وأما حديث عائشة فآخريته مطلقة .
انظر فيض القدرير للمناوي (5/250-251). فائدة : قال السهيلي : الحكمة من اختتام كلام المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ بهذه الكلمة ( اللهم الرفيق الأعلى ) كونها تتضمن التوحيد والذكر بالقلب ، حتى يستفاد منه الرخصة لغيره أنه لا يشترط أن يكون الذكر باللسان ، لأن بعض الناس قد يمنعه من النطق مانع ، فلا يضره ، إذا كان قلبه عامرا بالذكر . نقله الحافظ في الفتح (8/138) .
آخر ما نطق به النبي صلى الله عليه وسلم ـ قبل أن يودع الدنيا : ( اللهم الرفيق الأعلى ) وعلى ذلك بوب البخاري في كتاب المغازي من صحيحه ، باب : آخر ما تكلم به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : وساق حديث عَائِشَةَ ـ رضي الله عنها " " رواه البخاري (4463) ومسلم (2444) وأما ما رواه أحمد (1691) من حديث أَبِي عُبَيْدَةَ قَال َ" " ، صححه الألباني في الصحيحة برقم (1132) وما رواه أبو داود (5156) وابن ماجه (2698) من حديث عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ " " صححه الألباني في صحيح أبي داود ، ونحو ذلك من الأحاديث فالمراد بها أن ذلك من آخر ما تكلم به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، أو أن ذلك آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم ـ من الذي كان يوصي به أهله وأصحابه وولاة الأمور من بعده . فهذه الأحاديث آخريتها نسبية ، وأما حديث عائشة فآخريته مطلقة .
انظر فيض القدرير للمناوي (5/250-251). فائدة : قال السهيلي : الحكمة من اختتام كلام المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ بهذه الكلمة ( اللهم الرفيق الأعلى ) كونها تتضمن التوحيد والذكر بالقلب ، حتى يستفاد منه الرخصة لغيره أنه لا يشترط أن يكون الذكر باللسان ، لأن بعض الناس قد يمنعه من النطق مانع ، فلا يضره ، إذا كان قلبه عامرا بالذكر . نقله الحافظ في الفتح (8/138) .