ما حكم مجامعة الزوج لزوجته في الحمام؟
موسى حسن ميان
- التصنيفات: أحكام النساء -
السؤال: ما حكم مجامعة الزوج لزوجته في الحمام؟
الإجابة: الحمد لله.
الأولى و الأحوط تجنب فعل ذلك في الحمامات وهو مكان قضاء الحاجة نظرا أن هذه الأماكن هي مساكن الشياطين كما ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وربما تؤذي الزوجين وتتعرض لهما وتعتبره تعدي من الزوجين وربما حصل كلام بين الزوجين أثناء العشرة والكلام داخل الحمام مكروه وقد ورد في سنن أبي داود بسند صحيح كما في صحيح أبي داود والسلسلة الصحيح للشيخ الألباني رحمه الله عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " "
ومعنى (محتضرة) على البناء للمجهول , أي تحضرها الجن والشياطين وتنتابها لقصد الأذى والحديث أخرجه ابن ماجه وصححه الشيخ الألباني رحمه الله وذكره النسائي في السنن الكبرى.
والإنسان إذا دخل الخلاء فهو عرضة لنظر الجن إلي عورته فعليه بذكر أسم الله قبل دخوله لحديث علي رضي الله عنه مرفوعا بلفظ " ".. وسنده حسن صحيح أنه يجوز للرجل ولزوجته أن يغتسلان مع بعضهما في الحمام ووردت السنة بذلك مع ذكر الله قبل الدخول هذا ورد الدليل فيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أخبرتني ميمونة رضي الله عنها أنها :" " رواه مسلم وعن عائشة رضي الله عنها قالت: " "متفق عليه أما الجماع فا لأحوط عدم فعله في هذا المكان أعني الحمام لما ذكرت سابقا من سبب.
الأولى و الأحوط تجنب فعل ذلك في الحمامات وهو مكان قضاء الحاجة نظرا أن هذه الأماكن هي مساكن الشياطين كما ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وربما تؤذي الزوجين وتتعرض لهما وتعتبره تعدي من الزوجين وربما حصل كلام بين الزوجين أثناء العشرة والكلام داخل الحمام مكروه وقد ورد في سنن أبي داود بسند صحيح كما في صحيح أبي داود والسلسلة الصحيح للشيخ الألباني رحمه الله عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " "
ومعنى (محتضرة) على البناء للمجهول , أي تحضرها الجن والشياطين وتنتابها لقصد الأذى والحديث أخرجه ابن ماجه وصححه الشيخ الألباني رحمه الله وذكره النسائي في السنن الكبرى.
والإنسان إذا دخل الخلاء فهو عرضة لنظر الجن إلي عورته فعليه بذكر أسم الله قبل دخوله لحديث علي رضي الله عنه مرفوعا بلفظ " ".. وسنده حسن صحيح أنه يجوز للرجل ولزوجته أن يغتسلان مع بعضهما في الحمام ووردت السنة بذلك مع ذكر الله قبل الدخول هذا ورد الدليل فيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أخبرتني ميمونة رضي الله عنها أنها :" " رواه مسلم وعن عائشة رضي الله عنها قالت: " "متفق عليه أما الجماع فا لأحوط عدم فعله في هذا المكان أعني الحمام لما ذكرت سابقا من سبب.