حكم تقبيل الصائم للمرأة.
صالح بن فوزان الفوزان
- التصنيفات: فقه الصيام -
السؤال: لقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم
يُقَبِّل وهو صائم [رواه الإمام مسلم في صحيحه ج2 ص778، 779 من حديث
حفصة رضي الله عنها.] هل القبلة هنا حكمها عام للشيخ والشاب أم أنها
خاصة للشيخ فقط وما المقصود بالحديث بارك الله فيكم.
الإجابة: الحمد لله
نعم الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم " "والمراد بالقبلة معروف والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم [رواه الإمام مسلم في صحيحه ج2 ص778، 779 من حديث حفصة رضي الله عنها.] لأنه كان عليه الصلاة والسلام مالكًا لإربه وعارفًا بأحكام صيامه عليه الصلاة والسلام وما يؤثر عليه وما يفسده أما غيره من الناس فإنهم لا ينبغي لهم الإقدام على القبلة لأن ذلك مدعاة لأن يحصل منهم ما يفسد الصوم مع جهلهم وضعف إيمانهم وعدم ضبطهم لأنفسهم فالأحسن للمسلم أن يتجنب ما يثير شهوته وما يخشى منه إفساد صيامه أما النبي صلى الله عليه وسلم فكان بفعل ذلك لأنه عليه الصلاة والسلام كان ضابطًا لنفسه وكان عليه الصلاة والسلام أتقى الناس لله وأخشاهم لله عليه الصلاة والسلام وهو أدرى بما يحفظ صيامه عليه الصلاة والسلام فغير الرسول صلى الله عليه وسلم ممن لا يأمن نفسه ينبغي له أن يبتعد عن هذه الأمور في أثناء الصيام.
نعم الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم " "والمراد بالقبلة معروف والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم [رواه الإمام مسلم في صحيحه ج2 ص778، 779 من حديث حفصة رضي الله عنها.] لأنه كان عليه الصلاة والسلام مالكًا لإربه وعارفًا بأحكام صيامه عليه الصلاة والسلام وما يؤثر عليه وما يفسده أما غيره من الناس فإنهم لا ينبغي لهم الإقدام على القبلة لأن ذلك مدعاة لأن يحصل منهم ما يفسد الصوم مع جهلهم وضعف إيمانهم وعدم ضبطهم لأنفسهم فالأحسن للمسلم أن يتجنب ما يثير شهوته وما يخشى منه إفساد صيامه أما النبي صلى الله عليه وسلم فكان بفعل ذلك لأنه عليه الصلاة والسلام كان ضابطًا لنفسه وكان عليه الصلاة والسلام أتقى الناس لله وأخشاهم لله عليه الصلاة والسلام وهو أدرى بما يحفظ صيامه عليه الصلاة والسلام فغير الرسول صلى الله عليه وسلم ممن لا يأمن نفسه ينبغي له أن يبتعد عن هذه الأمور في أثناء الصيام.