قالت في حالة غضب (أنا لست مسلمة)
حامد بن عبد الله العلي
- التصنيفات: التوبة -
السؤال: أعرف فتاة تحاول أن لا تقع في المعاصي ولكنها لم تستطع ويوجد شخص من
أهلها قال لها ما فائدة صلاتك وذهابك إلى الدروس وأنت مسلمة فكيف
تفعلين هذا وهذا وفي حالة حزن وغضب لأنها لم تتمالك نفسها ردت وقالت
لست مسلمة ولكنها أبدا لم تقصد ذلك وهي نادمة أشد الندم ولا تعرف إن
كانت قد كفرت والعياذ بالله أم لا وأريد أن أوضح بأنها قالت فقط
بلسانها وليس بقلبها.
الإجابة: المسلم إن قال كلمة موجبة للردة جهلا وتسرعا ثم ندم تائبا بسرعة على
ما صدر منه، وطلب المغفرة من الله عازما أن لا يعود، تاب الله عليه،
قال تعالى {(والذين عملوا السيئات ثم
تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم )}
والله أعلم.
والله أعلم.