أنا أبلغ من العمر ثلاثاً وثلاثين سنة، وأنا متزوجة وعندي عيال، والذي أريد سؤال فضيلتكم ...
منذ 2006-12-01
السؤال: أنا أبلغ من العمر ثلاثاً وثلاثين سنة، وأنا متزوجة وعندي عيال، والذي
أريد سؤال فضيلتكم عنه: أنه دخل علي وسواس منذ خمس أو ست سنوات، وهذا
الوسواس يشغلني في الوضوء، حتى لا أستطيع الموالاة، أستمر في الوضوء
ساعة ونصف في كل وقت، حيث يخيل إلي أنني لم أتم الوضوء، وكذلك في غسل
الجنابة، أستمر ثلاث ساعات، ويخيل إلي أنني لم أطهر، وفي غسل العادة
ثلاث ساعات، وكذلك هذا الوسواس حرمني من لبس الثياب الجميلة، وقد
تعالجت في مستشفى الأمراض النفسية بالطائف ، فأرجو من فضيلتكم النظر
في وضعي وإرشادي بما ترونه يساعدني في طرد هذا الوسواس، كما أفيد
فضيلتكم أنه قد حصل علي نقص في صيام رمضان منذ صغري ولا أحصي تلك
الأيام التي أفطرتها فماذا يجب علي فيها؟
الإجابة: أولاً: عليك أن تستعيذي بالله من الشيطان الرجيم، وأن تستعيني بالله
سبحانه، واطلبي منه أن يعافيك من مرضك، واقرئي آية الكرسي عندما
ترقدين في فراشك للنوم، وقولي: « » ثلاث مرات صباحاً، وثلاث مرات مساء، وارقي نفسك بقراءة
سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات، وتنفثين بكفيك عقب كل مرة،
وتمسحين بهما ما استطعت من بدنك عند النوم، بادئة برأسك ووجهك وصدرك،
وادعي الله أن يذهب ما بك من بأس، فقولي: « »، وكرري ذلك ثلاثاً، وادعي أيضاً
بدعاء الكرب، فقولي: « »، وإذا فرغت من الوضوء أو
الغسل من حيض أو جنابة فاعتمدي أنك قد طهرت ودعي عنك الوسواس، ولا
تكرري فإنه من الشيطان، وبذلك ينقطع عنك بإذن الله.
ثانياً: إذا كان الواقع كما ذكرت من أنك أفطرت أياماً من رمضان في الصغر ولا تحصين تلك الأيام فصومي أياماً قضاءً عنها، حتى يغلب على ظنك أنك صمت الأيام التي أفطرتيها من شهر رمضان بعد بلوغك، أما ما قبل البلوغ فليس عليك قضاؤها شفاك الله.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
ثانياً: إذا كان الواقع كما ذكرت من أنك أفطرت أياماً من رمضان في الصغر ولا تحصين تلك الأيام فصومي أياماً قضاءً عنها، حتى يغلب على ظنك أنك صمت الأيام التي أفطرتيها من شهر رمضان بعد بلوغك، أما ما قبل البلوغ فليس عليك قضاؤها شفاك الله.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
- التصنيف: