صديقة السوء السابقة تحاول معاودة التواصل معي
منذ 2006-12-01
السؤال: أنا فتاة في العشرين من عمري تعرفت على فتاة من فتيات السوء، وقد
دمرتني هذه الفتاة (تدخين، ترك الصلاة، القرآن، محادثة الشباب في
الجوال) طوال السنة. لكن بعدها منّ الله عليّ بالتعرف على أخت صالحة
بدأت أدرك حجم خطئي، ولم أتمكن من النوم مستشعرة بأن الموت سيأتيني.
وفي إحدى الليالي العشر الأخيرة من رمضان أخذت أبكي بحرقة، إلا أنني
أحسست بارتياح وأتمنى من الله أن يغفر لي، وقد سببت لأبي الألم الشديد
فقد رأيت الدموع في عينيه.
الآن الحمد لله لم أترك فرضًا ولم أترك القران فهو جليسي، ووالدي يحفظه الله قد جلب لي العديد من المحاضرات الدينية.
لكنني خائفة من صديقتي السابقة (صديقة السوء) فقد جاءتني وحاولت أن تحدثني، واستغربت من ذلك لأنها حتى اسمي لم تكن تطيق ذكره. فماذا أفعل؟
الآن الحمد لله لم أترك فرضًا ولم أترك القران فهو جليسي، ووالدي يحفظه الله قد جلب لي العديد من المحاضرات الدينية.
لكنني خائفة من صديقتي السابقة (صديقة السوء) فقد جاءتني وحاولت أن تحدثني، واستغربت من ذلك لأنها حتى اسمي لم تكن تطيق ذكره. فماذا أفعل؟
الإجابة: حاولي إشعار هذه الصديقة السيئة أنكِ تغيرت ولم تعودي كسابق عهدك. ولا
تظهري الاحتفاء الكبير بها، بل اعتذري أولا عن لقاءها، فإن لقيتيها
صدفة فانشغلي عنها، فإن رأيتِ أن الموقف فرض عليك بعض الوقت مع هذه
الصديقة فلتستغليه بتعريفها بالمواقع الإسلامية مثل موقع طريق
الإسلام، وتوصيتها بالصلاة مثلا، وإعطاؤها شريطًا إسلاميًا، فهذا إما
يكون سببًا في هدايتها أو يجعلها تبتعد بنفسها.
والله أعلم.
والله أعلم.
حامد بن عبد الله العلي
أستاذ للثقافة الإسلامية في كلية التربية الأساسية في الكويت،وخطيب مسجد ضاحية الصباحية
- التصنيف: