البيع والشراء للأسهم عبر الإنترنت
محمد بن سعود العصيمي
- التصنيفات: الأسهم والسندات -
السؤال: ما حكم البيع والشراء عن طريق الانترنت في نفس اليوم في الأسهم
السعودية المباحة، سواء كان ذلك في موقع بنك الراجحي أو بنك سامبا(
السعودي الأمريكي سابقاً )، أو الفرنسي؟ وإذا كان الجواب عدم جواز هذه
المعاملة فما هي ضوابط وشروط البيع عن طريق هذه المواقع ؟
الإجابة: المتاجرة (أي البيع والشراء) للأسهم عبر الإنترنت الأصل فيه الحل.
وهناك إجراءات كثيرة تضعها البنوك التجارية لحماية العملاء من عمليات
النصب والاحتيال، ويحسن بالمسلم حفظ الأرقام السرية الخاصة به.
وتبقى مسألة مهمة: هل يجوز التعامل عبر قنوات تابعة لبنوك تجارية ربوية؟ والجواب: أن الأصل في المسلم أن يدعم البنوك الإسلامية، ويتعامل معها، ويفيدها بملحوظاته إن وجدت. ولكن، وفي ظل حداثة التجربة، وضعف الإمكانات المتاحة لهذه البنوك، وعدم تقديم الخدمة المميزة التي يرغبها العميل، ولوجود بعض القيود على بعض العملاء، فيسوغ للمسلم أن يدير محفظته الاستثمارية عبر القنوات المقدمة من بنك ربوي، بشرط ألا يفتح في البنك حسابا جاريا، وإن طلب منه ذلك للضرورة، وللحصول على بيانات العميل، فلا بأس، ولكن لا يترك فيه نقودا قدر المستطاع.
والمسألة الثانية: وهي أن جماهير العلماء على أنه لا يجوز للمسلم المشاركة في أسهم شركات تقترض أو تقرض بالربا. وعليه أن يلتزم بالقائمة النقية للشركات المساهمة.
وتبقى مسألة مهمة: هل يجوز التعامل عبر قنوات تابعة لبنوك تجارية ربوية؟ والجواب: أن الأصل في المسلم أن يدعم البنوك الإسلامية، ويتعامل معها، ويفيدها بملحوظاته إن وجدت. ولكن، وفي ظل حداثة التجربة، وضعف الإمكانات المتاحة لهذه البنوك، وعدم تقديم الخدمة المميزة التي يرغبها العميل، ولوجود بعض القيود على بعض العملاء، فيسوغ للمسلم أن يدير محفظته الاستثمارية عبر القنوات المقدمة من بنك ربوي، بشرط ألا يفتح في البنك حسابا جاريا، وإن طلب منه ذلك للضرورة، وللحصول على بيانات العميل، فلا بأس، ولكن لا يترك فيه نقودا قدر المستطاع.
والمسألة الثانية: وهي أن جماهير العلماء على أنه لا يجوز للمسلم المشاركة في أسهم شركات تقترض أو تقرض بالربا. وعليه أن يلتزم بالقائمة النقية للشركات المساهمة.