حكم صيام اليوم الثّالث عشر من ذي الحجة
ما حكم صيام اليوم الثّالث عشر من شهر ذي الحجة لغير الحاج الذّي هو من أيام التّشريق المباركة والأيام البيض؟ حيث أنّه يوجد ممن أعرف -بحمد الله وفضله- من هو معتاد على صيام الأيام البيض.
فهل صيام هذا اليوم جائز أم لا؟
وماذا عن الحديث الذّي فيما معناه ''أيام التشريق أيام أكل وشرب''؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين، أما بعد:
اليوم الثّالث عشر هو من أيّام التّشريق التّي هي الأيام الثّلاثة التّي بعد عيد الأضحى، وهذه الأيّام الثّلاثة نهى النّبي صلى الله عليه وسلم عن صيامها ويدل على ذلك حديث نبيشة الهذلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «» ( أخرجه مسلم في صحيحه). ولهذا قال ابن عمر وعائشة رضي الله عنهم: "لم يرخص في أيّام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي" يعني للمتمتع والقارن.
فلا يجوز صيام اليوم الثّالث عشر من شهر ذي الحجة لغير الحاج؛ لأنه من أيام التّشريق، وعلى هذا من كانت عادته صيام أيام البيض فبإمكانه أن يصوم اليوم الرّابع عشر والخامس عشر والسّادس عشر من شهر ذي الحجة.
والله أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: