كيف يكون التصديق بالسحر
منذ 2006-12-01
السؤال: ما مدى صحة الحديث القائل:
[رواه
الإمام أحمد في "مسنده" من حديث أبي موسى رضي الله عنه]، وكيف
يكون التصديق بالسحر؟ أهو بقدرة الساحر أو بالتصديق بما يراه
المسحور قد تغير عما كان قبل أن يسحر أرجو توضيح هذه المسألة جزاكم
الله كل خير؟
الإجابة: أما الحديث الذي أشار إليه السائل
والتصديق بالسحر ذنب عظيم وجرم كبير، لأن الواجب تكذيب السحرة والمنجمين ومنعهم، والأخذ على أيديهم من تعاطي هذه الأعمال الذميمة، لأنهم بذلك يضلون الخلق ويروجون على الناس ويفسدون العقائد، والسحر كفر كما دل على ذلك القرآن الكريم والسنة، والواجب قتل السحرة فإذا صدقهم فمعناه أنه وافقهم، وأنه أقرهم على مهنتهم الخبيثة، والواجب تكذيبهم ومحاربتهم ومنعهم من مزاولة ذلك. أما تأثير السحر وما يترتب عليه من إصابات فذلك شيء واقع ويؤثر ويقتل ويمرض ويفرق بين المرء وزوجته ويفسد بين الناس فتأثيره شيء واقع، أما تصديق الساحر أو المنجم في أمور الغيب المستقبلة فهذا فيه وعيد عظيم وفيه إثم كبير.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: [رواه الإمام أحمد في "المسند" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه].
فقد
رواه الإمام أحمد وابن حبان في "صحيحه" وصححه الحاكم وأقره الذهبي
- رحم الله الجميع - وأما معناه فهو الوعيد الشديد لمن يصدق بالسحر
مطلقًا ومنه التنجيم لقوله صلى الله عليه وسلم: [رواه أبو داود في "سننه" من حديث ابن عباس
رضي الله عنهما]. والتصديق بالسحر ذنب عظيم وجرم كبير، لأن الواجب تكذيب السحرة والمنجمين ومنعهم، والأخذ على أيديهم من تعاطي هذه الأعمال الذميمة، لأنهم بذلك يضلون الخلق ويروجون على الناس ويفسدون العقائد، والسحر كفر كما دل على ذلك القرآن الكريم والسنة، والواجب قتل السحرة فإذا صدقهم فمعناه أنه وافقهم، وأنه أقرهم على مهنتهم الخبيثة، والواجب تكذيبهم ومحاربتهم ومنعهم من مزاولة ذلك. أما تأثير السحر وما يترتب عليه من إصابات فذلك شيء واقع ويؤثر ويقتل ويمرض ويفرق بين المرء وزوجته ويفسد بين الناس فتأثيره شيء واقع، أما تصديق الساحر أو المنجم في أمور الغيب المستقبلة فهذا فيه وعيد عظيم وفيه إثم كبير.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: [رواه الإمام أحمد في "المسند" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه].