هل يجوز فك السحر بالسحر إذا لم توجد وسيلة أخرى
منذ 2006-12-01
السؤال: هل تجوز الصلاة خلف الساحر أو المصدق بالسحر، وهل يجوز فك السحر
بالسحر إذا لم توجد وسيلة أخرى؟
الإجابة: السحر من أعظم كبائر الذنوب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
قالوا: وما هي يا رسول الله؟ قال: [رواه
الإمام البخاري في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه] إلى
آخر الحديث.
فعدَّ السحر من الموبقات وجاء بعد الشرك بالله عز وجل والسحر كفر، لأنّ الله سبحانه وتعالى ذكر عن اليهود أنهم استبدلوا كتاب الله بالسحر كما قال تعالى: {نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ، وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ} [سورة البقرة: الآيتين 101، 102]، السحر من فعل الشياطين، وهو كفر وفي الآية يقول سبحانه وتعالى: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ} [سورة البقرة: آية 102]، فدل على أن تعلم السحر كفر، وفي ختام الآية قال: {وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ} [سورة البقرة: آية 102]، يعني: من نصيب، فدل على أن الساحر إذا لم يتب إلى الله أنه ليس له نصيب في الآخرة وهذا هو الكافر، فالسحر كفر وعلى هذا لا تصح الصلاة خلف الساحر، وكذلك من يصدق بالسحر، ويعتقد أنه شيء حق، وأنه يجوز عمله فهذا مثل الساحر يأخذ حكمه.
أما قضية حل السحر بسحر مثله فقد نص كثير من العلماء على أن ذلك لا يجوز، لأن التداوي إنما يكون بالحلال والمباح، ولم يجعل الله شفاء المسلمين فيما حرم عليهم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: [رواه أبو داود في "سننه" من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه وهو جزء من حديث أوله ]. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: [رواه البخاري في "صحيحه" من كلام ابن مسعود رضي الله عنه]، ومن أعظم المحرمات السحر فلا يجوز التداوي به ولا حل السحر به، وإنما السحر يحل بالأدوية المباحة وبالآيات القرآنية والأدعية المأثورة هذا الذي يجوز حل السحر به.
وأما حله بسحر مثله فهذا هو النشرة التي قال النبي صلى الله عليه وسلم: [رواه الإمام أحمد في "مسنده" من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما]، وقال الحسن: [ذكره ابن مفلح في "الآداب الشرعية" عن ابن الجوزي في "جامع المسانيد"]، ومنع منها كثير من العلماء.
فعدَّ السحر من الموبقات وجاء بعد الشرك بالله عز وجل والسحر كفر، لأنّ الله سبحانه وتعالى ذكر عن اليهود أنهم استبدلوا كتاب الله بالسحر كما قال تعالى: {نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ، وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ} [سورة البقرة: الآيتين 101، 102]، السحر من فعل الشياطين، وهو كفر وفي الآية يقول سبحانه وتعالى: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ} [سورة البقرة: آية 102]، فدل على أن تعلم السحر كفر، وفي ختام الآية قال: {وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ} [سورة البقرة: آية 102]، يعني: من نصيب، فدل على أن الساحر إذا لم يتب إلى الله أنه ليس له نصيب في الآخرة وهذا هو الكافر، فالسحر كفر وعلى هذا لا تصح الصلاة خلف الساحر، وكذلك من يصدق بالسحر، ويعتقد أنه شيء حق، وأنه يجوز عمله فهذا مثل الساحر يأخذ حكمه.
أما قضية حل السحر بسحر مثله فقد نص كثير من العلماء على أن ذلك لا يجوز، لأن التداوي إنما يكون بالحلال والمباح، ولم يجعل الله شفاء المسلمين فيما حرم عليهم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: [رواه أبو داود في "سننه" من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه وهو جزء من حديث أوله ]. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: [رواه البخاري في "صحيحه" من كلام ابن مسعود رضي الله عنه]، ومن أعظم المحرمات السحر فلا يجوز التداوي به ولا حل السحر به، وإنما السحر يحل بالأدوية المباحة وبالآيات القرآنية والأدعية المأثورة هذا الذي يجوز حل السحر به.
وأما حله بسحر مثله فهذا هو النشرة التي قال النبي صلى الله عليه وسلم: [رواه الإمام أحمد في "مسنده" من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما]، وقال الحسن: [ذكره ابن مفلح في "الآداب الشرعية" عن ابن الجوزي في "جامع المسانيد"]، ومنع منها كثير من العلماء.
- التصنيف: