إذا أراد أن يبني بيتًا ذبح خروفًا.
صالح بن فوزان الفوزان
السؤال: بعض الناس إذا أراد أن يبني بيتًا ذبح في هذا البيت خروفًا أو شاة
وقال: هذا من أجل أن يثبت البنيان والأصل؟
الإجابة: هذا شرك بالله عز وجل وهو ذبح للجن، لأنهم يذبحون على عتبة البيت أو
إذا وضعوا مشروع شركة أو مصنع يذبحون أول ما تدار الحركات ويقولون:
هذا فيه مصلحة للمصنع وهو شرك بالله، لأن هذا ذبح للجن واعتقاد بالجن،
وهم الذين أمروهم بهذا وأوحوا إليهم أن هذا الذبح ينفعهم. ومن ذبح
لغير الله فقد أشرك.
وفي الحديث [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه]، قال الله سبحانه وتعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [سورة الأنعام: آية 162]، فالنسكُ: هي الذبح. قرنها مع الصلاة. فكما أن الإنسان لا يصلي لغير الله فكذلك لا يذبح لغير الله قال تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [سورة الكوثر: آية 2]، فالنحر عبادة لا تجوز إلا لله.
وفي الحديث [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه]، قال الله سبحانه وتعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [سورة الأنعام: آية 162]، فالنسكُ: هي الذبح. قرنها مع الصلاة. فكما أن الإنسان لا يصلي لغير الله فكذلك لا يذبح لغير الله قال تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [سورة الكوثر: آية 2]، فالنحر عبادة لا تجوز إلا لله.