لماذا لم نعد نرى أثر الدعاء في واقع المسلمين اليوم.
سعد بن عبد الله الحميد
- التصنيفات: الذكر والدعاء -
السؤال: ماذا يفعل الدعاء اليوم في ظل ما نراه اليوم من أوضاع سيئة للمسلمين
من قتال وحصار إلى غير ذلك ؟ ولماذا لم نعد نرى أثر الدعاء في واقع
المسلمين اليوم ؟وما أحرى أوقات الإجابة ؟
الإجابة: ينبغي للمرء المسلم أن لا يستهين بالدعاء فكم من كربة فرجت بالدعاء
والوضع الذي يعيشه المسلمون اليوم لا شك أنه وضع مأساوي ولكن ينبغي
للمرء أن يجاهد بقدر استطاعته وينافح عن معتقده وعن كل ما يمس دينه ،
و عنصر الدعاء هو الأهم فكلما التجأ الإنسان وتضرع بين يديه والتجأ
إليه ، ثم بذل الأسباب الأخرى فإن هذا بإذن الله مدعاة على رفع هذا
الظلام الذي أحاط بالأمة وهذه الكربة التي غشيتها .
أما لماذا لا نرى أثر الدعاء في حياتنا ونحن دوماً نرفع الأكف فنقول : كيف ترجى إجابة لدعاء قد سددنا طريقها بالذنوب.
فهناك عوائق دون إجابة الدعاء إذا كنا صادقين ونريد من الله جلّ وعلا أن يستجيب دعاءنا فيجب علينا أن نحرص كل الحرص على إزالة هذه العوائق وعلى البعد عن مخادعة النفس فكثير من الناس يريد أن يستجاب دعائهم ولكن إذا ما جاءته الدنيا مقبلة نسي جانب الدعاء ونسي دينه أيضاً وأصبح يتشبث بمثل خيط العنكبوت فنحن نقول لإخواننا إن من أهم موانع إجابة الدعاء المأكل والمطعم والمشرب الحرام ؛ فإذا كان ما نأكله ونغذي به أولادنا وما نأخذه من مال على الأقل فيه شبه إن لم يكن حرام فكيف نبارز الله جلّ وعلا بهذه المعصية ونريد من الرب جلّ وعلا بأن يستجيب دعاءنا هذه مخادعة ؛ انظر يا أخي لابنك لو أنه أساء إليك إساءة خفيفة لم يستجب لأمرك أو لم ينتهي عن نهيك ثم طلبك مالاً لمنعته إياه فكيف تبارز الله جلّ وعلا بهذه المعاصي ثم تريد من الله أن يستجيب دعائك ، أزل هذه العوائق يستجب دعائك وأقول إن ما تعيشه الساحة اليوم من ثورة اقتصادية وفشو للمال والتجارة وانهماك الناس في سوق الأسهم والبيع والشراء والتورق إلى غير ذلك فيه أمور واضحة الحرمة وفيه أمور كثيرة جداً أقل ما فيها أنها شبهة وكون هناك خلاف بين بعض أهل العلم لا يعني هذا الخلاف أن التبعة قد ارتفعت عنا وأن الله قد عذرنا والحق حق سواء أفتى فيه أو لم يفتى فلا يظن ظان أنه إذا أفتاه مفتي وتحمل وزره أنه ارتفعت الكلفة عنه .
وأما عن أوقات الإجابة فمنها :
أوقات واضحة مثل الساعة التي في يوم الجمعة لكن اختلف في تحديها هل هي أخر ساعة من يوم الجمعة أو منذ أن يجلس الإمام والذي يترجح لي أنها في حال جلوس الإمام في خطبة الجمعة .
الدعاء عند نزول الغيث .
الثلث الأخير من الليل .
دعوة الوالد على ولده .
المهم أن هناك أوقات وأدعية يمكن أن توافق ساعات الاستجابة إذا تحراها الإنسان فيستجيب الله تعالى له دعاءه .
أما لماذا لا نرى أثر الدعاء في حياتنا ونحن دوماً نرفع الأكف فنقول : كيف ترجى إجابة لدعاء قد سددنا طريقها بالذنوب.
فهناك عوائق دون إجابة الدعاء إذا كنا صادقين ونريد من الله جلّ وعلا أن يستجيب دعاءنا فيجب علينا أن نحرص كل الحرص على إزالة هذه العوائق وعلى البعد عن مخادعة النفس فكثير من الناس يريد أن يستجاب دعائهم ولكن إذا ما جاءته الدنيا مقبلة نسي جانب الدعاء ونسي دينه أيضاً وأصبح يتشبث بمثل خيط العنكبوت فنحن نقول لإخواننا إن من أهم موانع إجابة الدعاء المأكل والمطعم والمشرب الحرام ؛ فإذا كان ما نأكله ونغذي به أولادنا وما نأخذه من مال على الأقل فيه شبه إن لم يكن حرام فكيف نبارز الله جلّ وعلا بهذه المعصية ونريد من الرب جلّ وعلا بأن يستجيب دعاءنا هذه مخادعة ؛ انظر يا أخي لابنك لو أنه أساء إليك إساءة خفيفة لم يستجب لأمرك أو لم ينتهي عن نهيك ثم طلبك مالاً لمنعته إياه فكيف تبارز الله جلّ وعلا بهذه المعاصي ثم تريد من الله أن يستجيب دعائك ، أزل هذه العوائق يستجب دعائك وأقول إن ما تعيشه الساحة اليوم من ثورة اقتصادية وفشو للمال والتجارة وانهماك الناس في سوق الأسهم والبيع والشراء والتورق إلى غير ذلك فيه أمور واضحة الحرمة وفيه أمور كثيرة جداً أقل ما فيها أنها شبهة وكون هناك خلاف بين بعض أهل العلم لا يعني هذا الخلاف أن التبعة قد ارتفعت عنا وأن الله قد عذرنا والحق حق سواء أفتى فيه أو لم يفتى فلا يظن ظان أنه إذا أفتاه مفتي وتحمل وزره أنه ارتفعت الكلفة عنه .
وأما عن أوقات الإجابة فمنها :
أوقات واضحة مثل الساعة التي في يوم الجمعة لكن اختلف في تحديها هل هي أخر ساعة من يوم الجمعة أو منذ أن يجلس الإمام والذي يترجح لي أنها في حال جلوس الإمام في خطبة الجمعة .
الدعاء عند نزول الغيث .
الثلث الأخير من الليل .
دعوة الوالد على ولده .
المهم أن هناك أوقات وأدعية يمكن أن توافق ساعات الاستجابة إذا تحراها الإنسان فيستجيب الله تعالى له دعاءه .