أسلمت رياء وسأرتد
صالح بن فوزان الفوزان
- التصنيفات: العقيدة الإسلامية -
السؤال: استلمت فتاة جائزة لحفظها جزء عم، وذهبت إلى مجموعة من الزميلات فقالت
إحداهن لها: أأسلمت؟ فقالت لهن الفتاة: أسلمت رياء وسأرتد، فما
حكم مثل هذا القول؟ وماذا يكون عليها بالرغم من أنها قالت هذا
الكلام مازحة؟ علمًا أنها طالبة في المرحلة الثانوية؟
الإجابة: هذا كلام خطير لا يجوز التلفظ به، ولو كان الإنسان مازحًا، لأن هذا لا
يجوز المزح به، وعلى من قالت أن تتوب إلى الله، وتستغفره، ولا تعود
لمثل هذا الكلام القبيح، فقد جاء في الحديث: {إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ
} [سورة التوبة: آية 65].
[رواه
الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه]، والله
سبحانه لم يعذر المنافقين لما تكلموا بكلام اللغو وقالوا: