المسافر في نهار رمضان
هل الأفضل للمسافر الفطر أو الصوم؟
قال تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}[البقرة:185] فالفطر للصائم المسافر جائز بنص القرآن.
لكن من لا يشق عليه الصوم، ويكون القضاء أشق عليه بعد ذلك، فالصوم أفضل له من الفطر في السفر، لأنه أسرع في براءة الذمة، وأيسر عليه، والله تعالى يحب اليسر، فإن حصل في الصوم فهو أولى، لأن كثيرا من الناس يقول يشق علي بعد ذلك القضاء لطبيعة عملي، والصوم في سفر مريح أيسر علي من القضاء.
أما من يشق عليه الصوم ولو مشقة يسيرة فالفطر أفضل لحديث: «
»(رواه أحمد من حديث ابن عمر رضي الله عنه).فإن شق عليه الصوم جدا، فالفطر في السفر في هذه الحالة متأكد، ولاينبغي الصيام والحالة هذه لحديث: « »(متفق عليه).
حامد بن عبد الله العلي
أستاذ للثقافة الإسلامية في كلية التربية الأساسية في الكويت،وخطيب مسجد ضاحية الصباحية
- التصنيف:
- المصدر: