التحدث بخمس لغات أجنبية
صالح بن فوزان الفوزان
- التصنيفات: الدعوة إلى الله -
السؤال: إنني أجيد التحدث بخمس لغات أجنبية ولكنني لا أعلم أنني مطالب بالدعوة
بإحداها إلى الله، ولم أستخدمها إلا في الترجمة أو علم خاص، فهل سأسأل
عن هذا العلم؟
الإجابة: الدعوة إلى الله تعالى واجبة على من عنده الأهلية إذا احتيج إليه،
وتتوفر فيه شروط الداعية، فإذا ترك الدعوة في هذه الحالة فهو آثم؛
لأنه تارك لواجب تعين عليه، أما إذا لم يحتج إليه بأن قام بالدعوة
غيره ممن تحصل بهم الكفاية فإن الدعوة لا تجب عليه في هذه الحالة،
وإنما تستحب فقط.
وأما من لم تتوفر فيه شروط الدعوة - وأهمها العلم - بما يدعو إليه فلا يجوز له القيام بالدعوة وهو جاهل؛ لأن ما يفسد أكثر مما يصلح.
وقد صار اسم الدعوة في هذا الزمان مظلة يدخل تحتها كل جاهل لا يحسن ما يقول، وكل مغرض يدعو إلى اتجاه باطل أو اتجاه مشبوه، وكل منافق يدعو إلى إثارة فتنة بين المسلمين وتفريق الكلمة، فيجب التحفظ في هذا الموضوع ووضع الضوابط اللازمة، وقد أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن هناك على أبواب جهنم دعاة من أطاعهم قذفوه فيها، فلنكن على حذر منهم.
وأما من لم تتوفر فيه شروط الدعوة - وأهمها العلم - بما يدعو إليه فلا يجوز له القيام بالدعوة وهو جاهل؛ لأن ما يفسد أكثر مما يصلح.
وقد صار اسم الدعوة في هذا الزمان مظلة يدخل تحتها كل جاهل لا يحسن ما يقول، وكل مغرض يدعو إلى اتجاه باطل أو اتجاه مشبوه، وكل منافق يدعو إلى إثارة فتنة بين المسلمين وتفريق الكلمة، فيجب التحفظ في هذا الموضوع ووضع الضوابط اللازمة، وقد أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن هناك على أبواب جهنم دعاة من أطاعهم قذفوه فيها، فلنكن على حذر منهم.