الجماعات التي تدعو الناس إلى الله بطريقتها الخاصة
صالح بن فوزان الفوزان
- التصنيفات: الفرق والجماعات الإسلامية -
السؤال: يوجد في المسلمين هذه الأيام جماعات كثيرة تريد أن تدعو الناس إلى
الله بطريقتها الخاصة فينفتح من ذلك اختلاف كثير فما رأي فضيلتكم؟
الإجابة: نعم ما ذكره السائل موجود وواقع للأسف، فالدعاة اليوم منقسمون إلى
جمعيات وجماعات، وكل جماعة تطلق لنفسها اسمًا خاصًا وتختط لنفسها
منهجًا خاصًا، وتخطئ الجماعة الأخرى، وهذا مما يضر بالمسلمين ويفرح
الأعداء.
فالواجب على المسلمين أن يتشاوروا وأن يجتمعوا وأن يوحدوا كلمتهم حتى ولو كانوا في أقطار متباعدة، يجب عليهم التراجع، وأن يجتمعوا ولو مرة في العام للتدارس في هذا الموضوع، وخط الخطط التي يسيرون عليها، وأن يكونوا جماعة واحدة كما قال الله تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ} [سورة آل عمران: آي 103]، فالفرقة لا ينتج عنها إلا الشر، فتفرق الدعاة إلى جماعات لا يبشر بخير، وإنما هذا يفتح على المسلمين باب شر.
فكل فرقة تخطئ الأخرى وتنال منها، مما يعطل العمل الإسلامي، وهذا من التخاذل، فالواجب على الدعاة أن يجتمعوا ويتدارسوا، والإنسان منهم لا تحمله العصبية على أن يستمر على الخطأ، فالواجب على الإنسان أن يرجع إلى الصواب إذا بُيِّنَ له.
أما أن يقول: أعتزل هؤلاء لأنهم يرون كذا وأنا أرى كذا، فهذا خطأ فالله جل وعلا يقول: {أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [سورة النساء آية: 59].
والرد إلى الله هو الرد إلى كتابه، والرد إلى الرسول هو الرجوع إليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حياته، وإلى سنته بعد وفاته.
وبهذا ينحسم النزاع وتتألف الكلمة، فيجتمع الدعاة على الخير.
فالواجب على المسلمين أن يتشاوروا وأن يجتمعوا وأن يوحدوا كلمتهم حتى ولو كانوا في أقطار متباعدة، يجب عليهم التراجع، وأن يجتمعوا ولو مرة في العام للتدارس في هذا الموضوع، وخط الخطط التي يسيرون عليها، وأن يكونوا جماعة واحدة كما قال الله تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ} [سورة آل عمران: آي 103]، فالفرقة لا ينتج عنها إلا الشر، فتفرق الدعاة إلى جماعات لا يبشر بخير، وإنما هذا يفتح على المسلمين باب شر.
فكل فرقة تخطئ الأخرى وتنال منها، مما يعطل العمل الإسلامي، وهذا من التخاذل، فالواجب على الدعاة أن يجتمعوا ويتدارسوا، والإنسان منهم لا تحمله العصبية على أن يستمر على الخطأ، فالواجب على الإنسان أن يرجع إلى الصواب إذا بُيِّنَ له.
أما أن يقول: أعتزل هؤلاء لأنهم يرون كذا وأنا أرى كذا، فهذا خطأ فالله جل وعلا يقول: {أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [سورة النساء آية: 59].
والرد إلى الله هو الرد إلى كتابه، والرد إلى الرسول هو الرجوع إليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حياته، وإلى سنته بعد وفاته.
وبهذا ينحسم النزاع وتتألف الكلمة، فيجتمع الدعاة على الخير.