المذاهب والطرائق المنحرفة
صالح بن فوزان الفوزان
- التصنيفات: الفرق والجماعات الإسلامية -
السؤال: ما هي المذاهب والطرائق المنحرفة عن طريق الرسول صلى الله عليه
وسلم؟ وهل هناك طرائق صوفية على الطريقة الإسلامية الصحيحة؟
الإجابة: الطرائق المنحرفة كثيرة لا يمكن حصرها، وقد قال النبي صلى الله عليه
وسلم: [رواه الترمذي
في "سننه" من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما]، وهذا عدد
كثير، والموجود الآن من تشعب الفرق كثير، ولكن الثلاث والسبعين فرقة
أصولها كما قال أهل العلم.
وليس هناك فرقة ناجية إلا فرقة واحدة وهي ما كانت على مثل ما كان عليه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه، وهم الذي أخبر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ عنهم بقوله: [رواه مسلم في "صحيحه" من حديث ثوبان رضي الله عنه]، ففرقة واحدة هي الناجية وهم أهل السنة والجماعة الذين بقوا وثبتوا على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يبدلوا ولم يغيروا، هؤلاء هم الفرقة الناجية وما عداهم فهم ضالون، وكما أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كلها في النار.
والطرق الصوفية طرق ضالة ومنحرفة خصوصًا في وقتنا الحاضر، لأنها مخالفة لما كان عليه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه فهي داخلة في الفرق الضالة، بل ربما يصل ضلالهم إلى الكفر، فمنهم أهل وحدة الوجود، وهم أكفر أهل الأرض وهم من فروع الصوفية، أو من أكابرهم، وكذلك منهم الحلولية، ومنهم الآن: السادة الذين يعبدون من دون الله ويتقرب إليهم مريدوهم بأنواع القربات من دون الله عز وجل إذا كانوا أمواتًا إلى أضرحتهم وقبورهم يريدون منهم المدد والشفاعة وغير ذلك، وإن كانوا أحياءً فإنهم ينقادون لأوامرهم لتحريم الحلال وتحليل الحرام وغير ذلك.
ولا نعلم الآن أن هناك فرقة صوفية معتدلة بل كل الفرق الصوفية منحرفة، وانحرافها يتفاوت: منه ما هو كفر، ومنه ما هو دون ذلك.
وعلى كل حال الصوفية وغيرهم كل من خالف هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وخالف سنته فإنه ضال ومنحرف وواقع تحت هذا الوعيد الشديد.
وليس هناك فرقة ناجية إلا فرقة واحدة وهي ما كانت على مثل ما كان عليه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه، وهم الذي أخبر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ عنهم بقوله: [رواه مسلم في "صحيحه" من حديث ثوبان رضي الله عنه]، ففرقة واحدة هي الناجية وهم أهل السنة والجماعة الذين بقوا وثبتوا على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يبدلوا ولم يغيروا، هؤلاء هم الفرقة الناجية وما عداهم فهم ضالون، وكما أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كلها في النار.
والطرق الصوفية طرق ضالة ومنحرفة خصوصًا في وقتنا الحاضر، لأنها مخالفة لما كان عليه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه فهي داخلة في الفرق الضالة، بل ربما يصل ضلالهم إلى الكفر، فمنهم أهل وحدة الوجود، وهم أكفر أهل الأرض وهم من فروع الصوفية، أو من أكابرهم، وكذلك منهم الحلولية، ومنهم الآن: السادة الذين يعبدون من دون الله ويتقرب إليهم مريدوهم بأنواع القربات من دون الله عز وجل إذا كانوا أمواتًا إلى أضرحتهم وقبورهم يريدون منهم المدد والشفاعة وغير ذلك، وإن كانوا أحياءً فإنهم ينقادون لأوامرهم لتحريم الحلال وتحليل الحرام وغير ذلك.
ولا نعلم الآن أن هناك فرقة صوفية معتدلة بل كل الفرق الصوفية منحرفة، وانحرافها يتفاوت: منه ما هو كفر، ومنه ما هو دون ذلك.
وعلى كل حال الصوفية وغيرهم كل من خالف هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وخالف سنته فإنه ضال ومنحرف وواقع تحت هذا الوعيد الشديد.