الطرق الصوفية
منذ 2006-12-01
السؤال: تنتشر عندنا كثير من الطرق الصوفية لدرجة أن يعتقد الكثير منا أنه
لابد أن يسلك منهجًا من هذه المناهج وأن يتبع طريقة من هذه الطرق
ويقلد شيخها وقد انتشرت بعض الكتب في ذلك منها كتاب "السؤال والجواب
لاختصار أحكام الطريقة الفضلى التيجانية الأحمدية" فما رأيكم في هذه
الطرق وفي مثل هذه الكتب هل هي صحيحة ونعتقد ما فيها ونؤمن به أو أنها
غير ذلك ويجب علينا أن نبتعد عنها ونحاربها؟
الإجابة: يقول الله سبحانه وتعالى: {اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن
رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ}
[سورة الأعراف: آية 3]، ويقول جل وعلا: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ} [سورة النساء: آية 59]، ويقول سبحانه
وتعالى: {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ
فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ
عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} [سورة النساء: آية 80].
والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول في خطبه وأحاديثه: [رواه مسلم في "صحيحه" من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما] ويقول عليه الصلاة والسلام: [رواه الإمام البخاري في "صحيحه"]، "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد".
والنصوص من الكتاب والسنة في هذا كثيرة تلزم المسلم بأن يعمل بما يدل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وألا يلتفت إلى ما أحدث من البدع والخرافات، ومن ذلك الطرق الصوفية فإنها طرق مبتدعة محدثة ليست من دين الإسلام، بل هي من دس أعداء الإسلام، وتلقفها كثير من الجهال أو من الضلال الذين يريدون أن يحتالوا بها على الناس ويتزعموا بها على الناس بالباطل.
فالطرق الصوفية طرق محدثة وطرق فاسدة وطرق ضالة مخالفة لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول لما سئل عن الفرقة الناجية التي هي أهل السنة والجماعة قال عليه الصلاة والسلام: [رواه الترمذي في "سننه" من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما]. وليست الطرق الصوفية مما كان عليه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه والقرون المفضلة.
ومن ذلك الطريقة التيجانية فإنها من أضل الطرق الصوفية وأفسدها ولها عقائد كفرية، وقد أنقذ الله منها بعض معتنقيها فردوا عليها وكتبوا في بيان كفرها وضلالها الكتابات الطيبة المفيدة، وهي مطبوعة ومتداولة، ولله الحمد.
ومن عقائدهم الباطلة: ما قالوه في "جواهر المعاني" وفي كتبهم في الورد الذي اختاروه قالوا: إن هذا الورد ادخره رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولم يعلمه لأحد من أصحابه إلى أن قال: لعلمه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بتأخير وقته وعدم وجود من يظهره الله على يديه.
وقال في "جواهر المعاني": إن المرة الواحدة من صلاة الفاتح - وهي صلاة اخترعوها يزعمون أنهم يصلون بها على النبي صلى الله عليه وسلم، قالوا: إن المرة الواحدة من هذه الصلاة - تعدل كل تسبيح وقع في الكون وكل ذكر وكل دعاء كبير وصغير، وتعدل تلاوة القرآن ستة آلاف مرة.
فهل بعد هذا الكفر كفر؟! وله بعد هذا الضلال ضلال؟!
ومن عقائدهم: ما قالوه في كتاب "الإفادة": من لم يعتقد أنها (أي: صلاة الفاتح) من القرآن لم يصب الثواب فيها.
وأي ضلال أعظم من هذا أن يجعل من القرآن ما ليس منه؟
ومن عقائدهم الفاسدة: قولهم في "الإفادة الأحمدية" (ص74) : إن رئيسهم يقول بوضع منبر من نور يوم القيامة، وينادي منادي حتى يسمعه كل من في الموقف: يا أهل الموقف! هذا إمامكم الذي كنتم تستمدون منه من غير شعوركم، وذكره أيضًا في كتابهم "بغية المستفيد".
وعقائدهم من هذا النوع كثيرة، وإنما ذكرت نموذجًا منها ليعرف المسلمون أي فرقة هذه الفرقة، وأي طريقة هذه الطريقة حتى يكونوا على حذر منها، والله الموفق للصواب
والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول في خطبه وأحاديثه: [رواه مسلم في "صحيحه" من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما] ويقول عليه الصلاة والسلام: [رواه الإمام البخاري في "صحيحه"]، "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد".
والنصوص من الكتاب والسنة في هذا كثيرة تلزم المسلم بأن يعمل بما يدل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وألا يلتفت إلى ما أحدث من البدع والخرافات، ومن ذلك الطرق الصوفية فإنها طرق مبتدعة محدثة ليست من دين الإسلام، بل هي من دس أعداء الإسلام، وتلقفها كثير من الجهال أو من الضلال الذين يريدون أن يحتالوا بها على الناس ويتزعموا بها على الناس بالباطل.
فالطرق الصوفية طرق محدثة وطرق فاسدة وطرق ضالة مخالفة لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول لما سئل عن الفرقة الناجية التي هي أهل السنة والجماعة قال عليه الصلاة والسلام: [رواه الترمذي في "سننه" من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما]. وليست الطرق الصوفية مما كان عليه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه والقرون المفضلة.
ومن ذلك الطريقة التيجانية فإنها من أضل الطرق الصوفية وأفسدها ولها عقائد كفرية، وقد أنقذ الله منها بعض معتنقيها فردوا عليها وكتبوا في بيان كفرها وضلالها الكتابات الطيبة المفيدة، وهي مطبوعة ومتداولة، ولله الحمد.
ومن عقائدهم الباطلة: ما قالوه في "جواهر المعاني" وفي كتبهم في الورد الذي اختاروه قالوا: إن هذا الورد ادخره رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولم يعلمه لأحد من أصحابه إلى أن قال: لعلمه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بتأخير وقته وعدم وجود من يظهره الله على يديه.
وقال في "جواهر المعاني": إن المرة الواحدة من صلاة الفاتح - وهي صلاة اخترعوها يزعمون أنهم يصلون بها على النبي صلى الله عليه وسلم، قالوا: إن المرة الواحدة من هذه الصلاة - تعدل كل تسبيح وقع في الكون وكل ذكر وكل دعاء كبير وصغير، وتعدل تلاوة القرآن ستة آلاف مرة.
فهل بعد هذا الكفر كفر؟! وله بعد هذا الضلال ضلال؟!
ومن عقائدهم: ما قالوه في كتاب "الإفادة": من لم يعتقد أنها (أي: صلاة الفاتح) من القرآن لم يصب الثواب فيها.
وأي ضلال أعظم من هذا أن يجعل من القرآن ما ليس منه؟
ومن عقائدهم الفاسدة: قولهم في "الإفادة الأحمدية" (ص74) : إن رئيسهم يقول بوضع منبر من نور يوم القيامة، وينادي منادي حتى يسمعه كل من في الموقف: يا أهل الموقف! هذا إمامكم الذي كنتم تستمدون منه من غير شعوركم، وذكره أيضًا في كتابهم "بغية المستفيد".
وعقائدهم من هذا النوع كثيرة، وإنما ذكرت نموذجًا منها ليعرف المسلمون أي فرقة هذه الفرقة، وأي طريقة هذه الطريقة حتى يكونوا على حذر منها، والله الموفق للصواب
- التصنيف: