حكم ملامسة فتحة الشرج من غير إيلاج نهار رمضان
أرجوكم جاوبوني بالتفصيل على هذا السؤال الشائك: في رمضان تغلب الشيطان على شابين أمسك الأول قضيب الثاني وبدأ بخضه إلى أن نزل المني من صاحب القضيب، والسؤال الثاني من فعل اللواط ولكن لم يدخل مقدمة القضيب في فرج الآخر لكن لامس فتحة الشرج ولم يدخل وحين أحس بالمني ابتعد عنه مع العلم أنهما وقتها لم يكونا يصومان ولا يصليان، وكانا يعرفان أن هذه الفعلة حرام وأنها أشد حرمة في رمضان، ولكنهما لم يعرفا وقتها أن هذه الفعلة تفطر وتستوجب صيام 60 يوم، والآن تابا إلى ربهم ماذا يفعلان؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد أحسن هذان الشابان بالتوبة من هذه الأفعال الشنيعة ولاسيما فعل ذلك في نهار رمضان، وننصحهما بالحذر من كل ما قد يقودهما إلى مثلها مستقبلا، ويجب على هذين الشابين أيضا التوبة من تركهما الصلاة والتفريط في الصوم، ويجب عليهما قضاء ما فاتهما من ذلك وليتحر كل منهما ما تبرأ به ذمته إن لم يكن يعرف بالتحديد عدد الأيام التي أفطرها أو عدد الصلوات التي تركها.
وأما ما حدث من الاستمناء.. فهو وإن كان محرما في رمضان وغيره إلا أنه لا تجب به الكفارة وإنما يلزم صاحبه القضاء مع التوبة النصوح، وأما بالنسبة لما وقع من ملامسة فتحة الشرج من غير إيلاج فلا شك أن هذا منكر وفعل قبيح ومحرم وهو موجب للقضاء إن حدث بسببه إنزال ولا تجب به الكفارة على الراجح.
والله أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: