ما هو الحسد؟ وكيف يتلافى المسلم أن يكون حسودًا؟
صالح بن فوزان الفوزان
- التصنيفات: أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة -
السؤال: ما هو الحسد؟ وكيف يتلافى المسلم أن يكون حسودًا؟ وكيف يدرؤه
المسلم عن نفسه وعن أهله؟ وهل القول الشائع: لا يحسد المال إلا
صاحبه - أي إن الشخص يمكن أن يحسد نفسه أو أحدًا من أهله - صحيح؟
وكيف ذلك؟
الإجابة: الحسد: هو تمني زوال النعمة عن المحسود، وهو صفة ذميمة؛ لأنه من
صفات إبليس ومن صفات اليهود، ومن صفات شرار الخلق قديمًا وحديثًا،
ولأنه اعتراض على الله في قدره، وعدم رضى بقسمته.
ويدفع المسلم عن نفسه الاتصاف بالحسد بأن يرضى بقضاء الله وقدره، وأن يحب لأخيه المسلم من الخير ما يحبه لنفسه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه]، ويدفع الاتصاف بالحسد عن نفسه أيضًا بالسعي في الأسباب التي تجلب له الخير وتدفع عنه الشر، وبحسن الظن بالله ورجاء ما عنده.
ويدفع عن نفسه وعن أهله شر حسد الحاسدين بالاستعاذة بالله من شرهم، فقد أمر الله نبيه في سورة الفلق بالاستعاذة من شر حاسد إذا حسد، وكذلك يدفع شر الحاسدين بالصدقة والبر والإحسان إلى الفقراء والمحتاجين، خصوصًا عندما يحصل على مال، وعنده من ينظر إليه من المحتاجين فإنه يتصدق عليهم، ويدفع تطلعهم ونظرهم إلى ما بيده، .
ويدفع المسلم عن نفسه الاتصاف بالحسد بأن يرضى بقضاء الله وقدره، وأن يحب لأخيه المسلم من الخير ما يحبه لنفسه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه]، ويدفع الاتصاف بالحسد عن نفسه أيضًا بالسعي في الأسباب التي تجلب له الخير وتدفع عنه الشر، وبحسن الظن بالله ورجاء ما عنده.
ويدفع عن نفسه وعن أهله شر حسد الحاسدين بالاستعاذة بالله من شرهم، فقد أمر الله نبيه في سورة الفلق بالاستعاذة من شر حاسد إذا حسد، وكذلك يدفع شر الحاسدين بالصدقة والبر والإحسان إلى الفقراء والمحتاجين، خصوصًا عندما يحصل على مال، وعنده من ينظر إليه من المحتاجين فإنه يتصدق عليهم، ويدفع تطلعهم ونظرهم إلى ما بيده، .